ما حصل في اليوم الثالث من عيد الأضحى الذي يحتفل فيه المسلمين في العالم كان صادما” عندما قام أحد الأرهابيين المتطرفين بحرق القرآن الكريم في السويد
هذا المقطع اثار غضبا” واسعا” عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولكن الصدمة الأكبر هي بردة الفعل الباردة من بعض الدول العربية وكان يجب ان يتم مواجهة الموضوع بما يعادل هذا الجرم الذي مس المسلمين في العالم
وكان لافت في هذا الأمر الموقف المتميز من دولة قطر التي كانت اول دولة تستدعي السفير السويدي وتسلمه رسميا” رسالة إدانة هذا العمل ومن ثم طالبت بمقاطعة المنتجات السويدية في جميع الدول العربية وهذا الموقف يعتبر ردا” على دولة السويد التي سمحت بتدنيس القرآن الكريم على ارضها
ما قامت به قطر هو الخطوة الصحيحة للرد على هذا الفعل المتطرف وعلى الدول العربية السير والتكاتف مع هذا القرار الذي اتخذته دولة قطر
ومن واجب جامعة الدول العربية عقد جلسة طارئة وتوجيه الدعوة للحمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض حضور جميع الدول العربية وتبني موقف قطر بمقاطعة المنتجات السويدية ولا يجب الاكتفاء بهذا الامر بل يجب على جميع الدول العربية طرد السفراء السويديين من أرضهم فورا”، وبذلك يكون موقف موحد وداعم لقطر وحق لنصرة القرآن الكريم وإدانة هذا العمل المتطرف وقطع الطريق على مَن يحرض ويشجع الأرهابيين تدنيس القرآن وبث العداء للمسلمين وإشعال الفتنة التي انطلقت عبر مجرم متطرف وهذا التصرف لا يليق بدولة تدعي الحضارة
نضال عيسى
