هل تحتاج أرض فلسطين دليل من أجل إثبات هويتها العربية؟
فإذا كانَ لآ…
كَتَبَ إسماعيل النجار
لماذا يُصِر بعض المواطنون العَرَب على نشر طوابع فلسطينية تعود لحقبة الحرب العالمية الأولىَ، والبعض الآخر نشَرَ رساله مُحَوَّلَة من أميركا إلى مواطن عربي فلسطيني في مطار اللِّد،
وأيضاً أشخاص آخرون نشروا وثائق تعود للبنك الألماني الفلسطيني وبعض التحويلات المالية بين فلسطين وبون،
أيضاً نُشِرَت وثيقة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق شيمون بيريز يتعهد فيها بإلتزام القانون في فلسطين،
من هنا سأبدأ نقدي لهذه الأمور،
أولاً،، فلسطين عربية منذ سَكَنَها يعقوب النبي، هيَ عربية بشهادة القدس. والأقصىَ، وبَيَّارات الليمون والمياه العربية التي بَلَغَ عمرها الاف السنين، مقابرها تشهد على عربيتها وعروبتها، زيَّها النسائي المُزَركَش يشهد على عروبتها، كل ما في فلسطين عربي ويشهد حتى الأرض الفلسطينية بتتكَلِّم عربي، شعبها لم يأتي إليها لاجئاً أو مستوطناً او محتلاً،
فلا حاجةَ لنا لتأكيد هويتها بالإستشهاد بطوابع البريد ورسائل اللد أو وثيقة مُعطاة لشيمون بيريز من السلطات آنذاك،
لذلك علينا جميعاً أن نبقى على إصرارنا بأن الكيان الصهيوني غاصب وبأن المستوطنين غُزاة، وبأن مَن فاوضوا علي حَل الدولتين ضعفاء وخَوَنَة، ومع هذا العدو لا صلح لا تفاوض لا إعتراف، إنما حرباً حرباً حتى النصر، زحفاً زحفاً نحو القدس.
بيروت في…
26/7/2023