قيصر مصطفى يكتب ثانية عن حرق القرآن.
التحرك العراقي كان حاسما وحازما؛ دولة عربية أخرى تستنكر باحتشام وتصف المجرم بال”متطرف” ولنناقش الأمر من جديد فامريكا تعاقب على حرق علمها بالطرد من البلد التي يقيم فيها الحارق كما فعلت معي شخصيا وكما فعلت مع مواطن تركي قام بحرق علمها في استانبول والقوانين تعاقب على القدح والذي بالسجن والغرامة والقرآن قدسيته أشد وأكثر عمقا من قداسة العلم فكيف اذن نرى أن بعض الدول تصف العملية على أنها تدخل في اطار حرية المعتقد وفي المجمل نقول ان حرق القرآن هو بمثابة اعلان الحرب وهذا الاعلان ينبغي أن يقابل بنفس الطريقة التي قوبل بها في العراق حرق القرآن يقابله حرق السفارة وطرد السفير كما فعلت العراق والقرآن ملكنا جميعا وعلينا أن نحذو حذو العراق بالظبط ونحن في انتظار هذا ولا مجال للاحتشام نطالب بقفل سفاراتنا في السويد وقفل سفارات السويد في بلادنا ولا شيئ غير هذا ونحن في الانتظار..
قيصرمصطفى