الأخبار العالميّة

روسيا وعدت بالرد.. ما الفرق بين الذخائر العنقودية الروسية والأمريكية؟


أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا لديها ما ترد به على الذخائر العنقودية الأمريكية في حال تسليمها لأوكرانيا .

وأشار إلى أن الذخائر العنقودية الروسية أكثر فاعلية وتنوعا، مقارنة بالذخائر الأمريكية، وأضاف أن الولايات المتحدة لديها ذخائر عنقودية للطائرات والمدفعية، بما فيها راجمات الصواريخ، لكن تنوعها أقل عما هو عليه في الجيش الروسي.

فبم تختلف الذخائر العنقودية الروسية عن مثيلاتها الأمريكية؟ – تم تصميم الذخائر العنقودية الأمريكية في عصر الحرب الباردة، وكانت مخصصة لإصابة القوة البشرية ومدرعات دول معاهدة وارسو. واستخدمها الجيش الأمريكي في كل من فيتنام وكامبوديا ولاوس حيث لم تنفجر كمياتها الهائلة التي لا تزال تهدد السكان المسالمين.

اما الذخائر العنقودية السوفيتية فكانت الغاية منها تدمير المدرعات والمنشآت المحصنة وكذلك زرع حقول الألغام عن بعد. ولدى كل ذخيرة عمليا وظيفة التفجير الذاتي.

ومن أحدث الذخائر العنقودية في حوزة الجيش الروسي قنبلة “دريل” ( المثقاب) بوزن 540 كلغ، وتتضمن القنبلة 15 ذخيرة صغيرة الحجم توجّه ذاتيا وتخصص لتدمير المدرعات والمنشآت الهندسية المحصنة والرادارات ووسائل الدفاع الجوي ومراكز القيادة، ومن مميزات القنبلة تزويد مكوناتها بنظام التعرف على الصديق والغريب. ويمكن أن تنفصل القنبلة عن جسم الطائرة التي تحملها على مسافة 30 كلم من الهدف المراد تدميره وتحوم في الجو بناء على إشارة “غلوناس” للملاحة الفضائية. ولكل عنصر في القنبلة رأس يجاوب مع الأشعة تحت الحمراء أو الرادارية الموجهة ذاتيا، ما يكفي لتدمير أية مدرعة ومنشآة خرسانية، لا سيما مدارج المطارات.

وإضافة إلى “المثقاب” توجد في حوزة الجيش الروسي قنابل شديدة الانفجار بوزن 500 كلغ تحتوي على 126 ذخيرة صغيرة الحجم. ولكل ذخيرة بوزن 2.5 كيلوغرام تأثير شديد بفعل الشظايا على المدرعات الخفيفة والقوة البشرية المنتشرة على الأرض المكشوفة والمختبئة في الخنادق وفي طيات تضاريس الأرض.

وهناك قنبلة “إر بي كا – 500 أو” التي تم تصميمها خصيصا لتدمير الأهداف الخرسانية، بما في ذلك المطارات وطرق الأوتوسترادات والمخابئ الخرسانية وغيرها من المنشآت المحصنة جيدا. وتحتوي القنبلة على 10 عناصر يفتح كل عنصر بعد الخروج منها مظلة خاصة به ويسقط على الهدف عموديا، ثم يتم تشغيل محرك يدفعه ليبلغ السرعة اللازمة لاختراق منشأة خرسانية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

ضابط أمريكي يكشف معلومات عن انتهاء الصراع في أوكرانيا: جيش زيلينسكي على وشك الانهيار

واشنطن ـ “راي اليوم”:

حث ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق، سكوت ريتر، في مقابلة إعلامية، على عدم تصديق التقارير التي تفيد بأن عدد الدبابات الروسية أقل من منافستها الأوكرانية.
وأجاب الخبير عن سؤال ما إذا كانت أوكرانيا قادرة على “اختراق” الدفاعات الروسية، بسبب التفوق في كمية المعدات: “أوكرانيا حتى لم تقترب من الاختراق”.
وأشار ريتر إلى أن روسيا تنتج أكثر من مئة دبابة حديثة شهريًا، بينما لم تعد أوكرانيا تنتج أي شيء وتعتمد كليًا على الإمدادات الأجنبية.
وأوضح الخبير: “كيف يمكن امتلاك دبابات أكثر من روسيا؟ كم عدد الدبابات التي تنتجها أوكرانيا؟ صفر. إنهم يحصلون على كل دباباتهم من مصادر أجنبية، وما الذي حدث للدبابات الأجنبية في الخطوط الأمامية؟ تم تدميرهم. إذ أن روسيا لديها دبابات أكثر من الحاجة”.
وأكد ريتر في مقابلة على قناة “U.S. Tour of Duty” على “يوتيوب”، أن الجيش الأوكراني على وشك الانهيار، وتوقع أن يتوقف القتال في نهاية الصيف بسبب حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على “تحمل صراع من هذا المستوى”.
في وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه فقط منذ 4 يونيو/ حزيران الماضي، تم تدمير 311 دبابة معادية، وأضاف أن “الدبابات الأجنبية تحترق بشكل أفضل من الدبابات السوفيتية”.
ويوم أمس الخميس، أبدى مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، دوغلاس سيمز، استياءً من تقدم الهجوم المضاد الأوكراني بوتيرة أبطأ مما تتمناه الولايات المتحدة. وفي تصريح للصحفيين، رد سيمز على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من النتائج الحالية لهجوم كييف المضاد، معترفًا بأنه “قد لا يتقدم بالسرعة التي نرغب فيها”.
وبدأ الهجوم المضاد الأوكراني في المناطق الجنوبية من دونيتسك وأرتيوموفسك وخصوصًا زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، وقد نشرت كييف فصائل قتالية مدربة من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومزودة بتكنولوجيا غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى