أن ما حدث الليلة وما زال على تخوم غزة لا يسمى الاجتياح_البري ما يحدث هي مناورات برية وعملية “استطلاع بالنار “، هي محاولات من الجيش الصهيوني لتعزيز الروح المعنوية والقتالية لجيشه المُنهار، وكذلك اكتشاف الأرض داخل قطاع غزة وعلى عمق بضعة أمتار “المنطقة الفارغة الزراعية” وكذلك فهم استراتيجية المقاومة في وطريقة عملها في التصدي لديه.المقاومة كما يبدو ما زالت تتعامل بحذر وحكمة مع الجيش، وجهدها يتركز الأن على أمرين اثنين..
1ـ المحافظة على قدراتها القتالية وعدم استنزافها على التخوم
.2ـ المحافظة على الأرواح البشرية لمقاتليها كي لا تقع في أي محاولات للخداع، كتلك التي حدثت في معركة سيف القدس وتم إفشالها.
الواضح أن أمام إسرائيل أسبوع من الآن إذا لم تعلن القضاء على المقاومة الفلسطينية فانتظروا سقوطا تاريخيا للجيش الصهيوني لم يحدث من قبل..
*الى حين ذلك فان العيون لا تزال شاخصة الى محور المقاومة الذي يعتبر هذا الحدث أول امتحان حقيقي ومفصلي يتعرض له، ننتظر كلمة السر من حارة حريك فعندها سر الصمت والكلام
