حقيقة ما يجري حول روسيا وبؤس المحللين الإستراتيجيين ونجوم الفضائيات…!
حول ما حصل في روستوف ( مركز عمليات الجيش ال٥٨ الذي يقود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا)، بكل موضوعية:
١- متعهد شركة أمنية روسية تسبه الذلاك ووتر عند الأمريكيين، اختلف مع وزارة الدفاع الروسية حول مهمته وشروط تجديدها، فتمرد وغدر .
٢- هذا الأمر إما قد حصل لأسباب شخصية أنانية ، أو بدفع من المخابرات الأمريكية والغربية.
٣- حاول أن يتوسع في التمرد ، بعد أن سيطر على ملر العمليات فأرسلت له القيادة الروسية قيادات من وازرة الدفاع للتفاوض منعا لحصول ما حذر منه بوتين وسماه الحرب الأهلية.
٤- وبالتالي عدم سحقه حتى الآن من قبل الجيش والدولة الروسية هو قرار رئاسي روسي لمنع حرب داخلية حتى لا يهتز المجتمع الروسي والجبهة الحربية.
٥- مهم جدا لمن يهمه الأمر أن يعرف أن الرجل هو صناعة بوتينية عندما أخرج من السجن عام ١٩٩٠ وفتح كشك مقانق ومن قم مطاعم فاخرة وصار يأكل عنده بوتبن وبناته وزوجته ، ثم قربه بوتين ليسهل عليه عقد اتفاق مع وزارة الدفاع لتأمين الغذاء لهم كشركة خاصة، ومن بعد ذلك شركة امنية في إطار القوات المسلحة الروسية( يهودي الاب ).
٦- مثل هذا الرجل الذي كل ما يملكه من عتاد وإمكانات هي من وزارة الدفاع، وكل ما يملكه من سمعة وعلاقات هي من بوتين ، فهل يستطيع أن يهدد الدولة الروسية ويزحف على موسكو ويطيح بقيصر روسيا العطمى الني هزمت هتلر ونابليون ، واللذان فشل كليهما من الوصول إلى أعتاب موسكو…!؟!؟
قليلا من العقل والحكمة والفطنة والصبر، وتحمل الحذر المفرط للعقيدة البوتينية ، وسنشهد سوياً نهاية المشكلة ووأد الفتنة وإخماد المؤامرة.
يا جبل موسكو ما بيهزك ربح والناتو سيجثو على ركبتيه أمام ثلاثي الشرق الصاعد قريباً
روسيا الصين إيران
عالم ينهار
عالم ينهض