الطائفية تدمير للأوطان وللإنسان .
خير الكلام ماقل ودل ..
__كتب /سعيد فارس السعيد :
٢٣ / ٦/ ٢٠٢٣
النهج والسلوك الطائفي وتحت أي عنوان كان هو نهج وسلوك يدمر الاوطان ويهدم قيم ومبادئ انسانية الإنسان ،
فالبعض الذين يطمحون للزعامات العائلية او العشائرية او الطائفية يحاولون ان يكرسوا الطائفية تحت عناوين ( الرعاية الاجتماعية والصحية او الاغاثية)
وقد قاموا بإنشاء هيئات او لجان او مؤسسات او جمعيات طائفية وحصروا اعمالها ضمن مكون اجتماعي معين وليس لديهم الرغبة بالاهتمام او الرعاية إلا بمكون اجتماعي معين ،
بل وقد تمادوا اكثر من ذلك …
فهم (لايقدمون رعايتهم ومساعداتهم إلا لمن هو مع خطهم الأيديولوجي او الذي يخدم توجهاتهم الطائفية وولاءاتهم الدينية .
أما اهالي وذوي المتطوعين بالجيش العربي السوري فليس لهم اية رعاية او مساعدة من تلك الهيئات الطائفية تحت عنوان الدولة والجيش يقدمون كل الرعاية والخدمات للمتطوعين وذويهم .
(نعم وهو كذلك وقد صدقوا بذلك ..
( فالدولة والجيش العربي السوري لم ولن يقصروا بالحفاظ على كرامة وشرف الشرفاء بالأمة كلها فكيف سيقصرون بتقديم كل انواع الاغاثة والمساعدات لكل مكونات الشعب .
نعم إن الدولة والجيش يقدمون كل الخدمات للمتطوعين واهاليهم وذويهم ولن ينتظر ولن يقبل أحد من متطوعي الجيش أو اهاليهم اية مساعدات تحت عناوين دينية او طائفية )
_ هؤلاء الذين يديرون تلك الهيئات الطائفية وللأسف الشديد ( اصبحوا (فعاليات فاعلة)
ليس بجسد هذا المكون الاجتماعي او ذاك ، بل اصبحوا متنفذين بمواقع رسمية ..
وهم من يصفهم ويعرفهم العامة بالمتاجرين بالدين والمستغلين للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ..
ومعظمهم باتوا من الأثرياء والمتنفذين بمجتمعهم…
وهم غير مرغوب بهم عند الغالبية العظمى في البيئة التي يسيطرون عليها بظل احوال الحرب والحصار .
وهم بذلك يسيؤون الى الوعي الوطني والقومي والانساني للشعب كما يسيؤون الى المكون الاجتماعي الوطني الذي يدعون انهم يقوموا بتقديم الخدمات والرعاية له…
__والشعب الصامد البطل في سورية هو بألف خير خلف جيشه الذي هو جيش كل الشعب وخلف رئيسه الرجل الإنسان والذي حقق و يحقق يوميا الانتصارات وبكل الميادين والمجالات هذا الشعب الذي قاوم وقاتل ودحر كل اشكال العدوان وكل اشكال التفرقة وكل اشكال التعصب والتطرف والطائفية ، هذا الشعب العظيم بصموده وتضحياته ومقاومته التاريخية و الأسطورية خلف الجيش العربي السوري البطل وقائده المناضل الرئيس بشار الأسد سيظل متمسكا بوحدته الوطنية وبقيم المحبة والاخلاص والولاء لله وللوطن ولإنسانية الإنسان ..