الهندسة العكسية الإيرانية تنتج طائرات هيركوليس إيرانية، ومسيّرات تناور فوق الأراضي الفلسطينية
نشر موقع : ذي ميليتاري ووتش ماغازين / Military Watch Magazine / الاميركي المتخصص بالشؤون العسكريه والامنيه ، مقالاً بتاريخ ١/٦/٢٠٢٣ ، حول طائرة النقل الايرانيه الجديده ، من طراز : سيمورغ ، التي كشف النقاب عن تصنيعها العام الماضي والتي نفذت اول رحلة جوية لها ، بعد اكتمال تجارب الشركه المصنعه والجهات الحكوميه الايرانيه للتجارب عليها ،حسب الاصول والقوانين الدوليه المتبعه في هذا المجال .
اما اهم ما جاء في المقال فهو ما يلي :
١) أداءها الجيد في مجال : المناوره ( يتعلق هذا الامر بقوة المحركات ) ، وزن الطائره ، حجم ووزن الحمولة التي تستطيع حملها ، وكذلك ملائمتها للظروف الجوية ( القاسية ) في ايران .
٢) ان تطوير هذه الطائرة وصناعتها جاء بعد رفع الحظر الدولي ، الذي كان مفروضاً على ايران في مجال قطاع تجارة الاسلحة ، وذلك بعد الاتفاق النووي الايراني سنة ٢٠١٥ ، الذي مهّد الطريق امام ايران للدخول الى اسواق التنافس الدولي ، في قطاع صناعة الطائرات ذات المحركات التوربينية ، وهو القطاع الذي يشهد توسعاً مضطرداً في العالم اجمع .
٣) كما ان اهمية اطلاق الانتاج المتسلسل ، لهذه الطائرة ، يأتي بعد دخول انتاج المقاتلة الايرانية الصنع ، من طراز كوثر ،. مرحلة الانتاج المتسلسل ، سنة ٢٠١٨ ، وهي المقاتلة التي ستحل محل المقاتلات الاميركية الصنع ، من طراز F – 5 ، العاملة في سلاح الجو الايراني .
وكذلك بعد النجاحات التي حققتها المسيرات الايرانية الصنع ، من خلال اداءها الجيد في الحرب الاوكرانية ، حسب ما تفيد التقارير ( التعبير مستخدم من قبل الكاتب ) .
٤) اما النجاح الاكبر ، للصناعات العسكرية الايرانية ، فيتمثل في نجاحها في تطوير وصناعة المسيرة الشبحية ، من طراز : شاهد ١٩١ ، التي يقول بعض الخبراء ان المهندسين الايرانيين قد استنسخوها من المسيرة الاميركيه ، من طراز : RQ – 170 ، التي نجحت الدفاعات الجوية الايرانية في السيطرة عليها ( الكترونياً ) وانزالها سالمةً داخل الاراضي الايرانية ، سنة ٢٠١١ .
علماً ان الكثيرين من الخبراء العسكريين كانوا ، آنذاك ، يشككون في قدرة الصناعات العسكرية والمهندسين العسكريين الايرانيين على الاستفادة من التقنيات المتطورة ، الموجودة في تلك المسيرة الاميركية .
٥) ويشير التقرير الى ان الدول القادرة على صنع هذا النوع من المسيرات ( المكونة من اجنحة والشبحيه بالكامل ) ، والقادرة على تنفيذ مهمات قتالية الى جانب مهمات الاستطلاع والتجسس ( المختلفتان في طبيعة العمل ) هي الولايات المتحدة والصين فقط .
٦) وعلى الرغم من عدم تجربة هذه المسيرات الشبحية الايرانية ، من طراز شاهد ١٩١ ، في ظروف الحرب / ظروف قتال حقيقي / ، الا انها ( المسيرات ) اثبتت قدرتها على الحياة / النجاة ….. Survivable …… خلال عمليات استطلاع نفذتها فوق “الأراضي الاسرائيلية “( اي اراضي فلسطين المحتلة)، حسب ما تقول مصادر اسرائيلية .
٧) وبالعودة الى طائرة النقل الايرانية ، من طراز : سيمرغ / Simorgh / وبالنظر الى انها ليست طائرة عسكرية بالمطلق فانها قد تصبح منافساً لطائرات النقل الاميركية ، من طراز : هيركوليس ١٨٠ /. تسمى ايضاً : سي ١٣٠ / C130 . كما انها قد تجد استخدامات مدنية لها داخل ايران وفي الخارج ايضاً .
عالم ينهار
عالم ينهض