المقالات

في ذكرى رحيل القائد المؤسس

يومكم خير، صباحكم نور ، وأوقاتكم بركة!
ذكرى رحيل القائد الخالد مؤلمة تتجدّد ، مع إحساسنا بأنّ القائد الخالد بيننا،أقواله يترجمها الابن البار رمز أمّتنا الدكتور بشارالحائز على قلوب أبناء شعبه ، وإعجاب العدو قبل الصديق .

أراد القائد الخالد بناء بيت يحمي الشعب، ويقيه عاديات الزمن ، فيه أمان على النفس من غدر الغادرين ، ومهاجمة الضواري [ ضواري البشر والبهائم ] .. وُضِع له الأساس المتين ، والجدران المقاومة للمؤثرات الخارجية كلّها ، والسقف المُدعَّم بأعمدة قوية تحمله وتمكّنه من تأمين الغطاء المتين القادر والمقاوم لكل الاحتمالات التي قد يتعرض لها من جوائح الطبيعة وعوادي الزمن ، وتعدّيات الطامعين من جنس البشر الذين يريدون شرّاً وفتكاً بهذا البيت وسكّانه وقاطنيه وشاغليه ، الذين يحمونه ويحفظونه من عبث العابثين المخرّبين والغدارين .. فيبقى صامدا كالطود الشامخ يتحدّى كل الأعاصير، ويردّ الأذى ويواجه كل راغبي الأذى والشر .. ، والواقع الحالي برهن على بعد نظر القائد الخالد، واستشرافه الأحداث التي واجهها الابن البار ، القائد الرمز الدكتور بشار.
البيت بناه القائد الخالد ، قائد آمن بشعبه ووطنه ، ونصّب نفسه درعا قوية فاعلة حتى اللحظات الأخيرة من حياته مستمدّاً قوته وإرادته الصلبة من شعبه الذي منحه صدق محبته ، ونبل وفائه .. هذه القامة العملاقة كتب صفحاتٍ في تاريخ الإنسانية بحروف منسوجة من روح الله المرفرفة بين قلوب البشر؛ حوّل العدم إلى وجود بفعله.
علينا أن نتذكّر أنّ القائد اةخالد تميّز بنكران الذات، وأنّه من مواجع المواطنين، وهمومهم أضاء قبساً، وبد؟د ظلاماً،وانبثق نبعاً، بل تفجّر ينابيع ثرّة حين رسم طريق الحياة الصحيحةالتي تليق بالإنسان .
سورية ستبقى قلعة الصمود بأبنائها ، ومبادئ شعبها .
المغفور له القائد الخالد حافظ الأسد طيب الله ثراه ..وما عمله من بناء للدولة مؤسساتها كلّها، لا يمكن حصره بمجلّدات ..
وبذكرى رحيله ومن منطلق الوفاء لهذا القائد العظيم، الذي تصدّى لفرض الاستسلام على العرب؛ نتوجه له بالرحمة والشكر والامتنان لاستمراره وبقائه على رأس الدولة من خلال نجله العظيم، الأمين على الوطن السيّد الرئيس بشار الأسد .. الذي يتابع مسيرة البناء والصمود والتصدي لأكبر وأعتى هجمة كونية غير مسبوقة في التاريخ من حيث الحشد الكبير من القوى البشرية المتوحشة ، والمالية التي لا تنضب ، والسلاح الفتّاك بما جادت به قريحة الغرب العدواني الاستعماري الكريه ..، والذي بلغ أوجه في الحصار الذي تدفع الجماهير ثمنه ، الجماهير التي لن تركع مهما تفنّن أعداء الإنسانية بزعامة أمريكا، وتبعيّة الدول الاستعماريّة، وبعض العملاء للصهيونيّة والعنصريّة البغيضة، وعضوية بعض الحكومات العربية اللؤماء بالحروب التي بلغت أشدّها في أيامنا ، الحرب الاقتصادية الملعونةلإركاع الشعب الصامد والذي لن لن لن يركع ، وربان سفينة الشعب القائد بشّار الأسد، القائد الذي تميّز بذكاء حيّر به مَنْ سعى في تخريب العقول، ولم يسلم من شرورهم حتّى الطير والحجر.
ذكاء الرئيس الرمز جعل العدوّ يعيد حساباته، والصديق يثق بأنّ سورية ستبقى قلعة الصمود، ومنارة البشر؛ فهي محور هذا العالم، وقلبه الذي لا يقوى أحدٌ على إيقاف نبضه.
سيبقى الرمز ، والحصن المنيع الذي لم يهادن ، ولن يهادن ، ولن يرضخ،وما التفاف الشعب حوله إلّا برهان على ثقة الشعب به، ودليل قاطع على حكمته في القيادة، وإخلاصه لوطنه لشعبه، لمبادئه التي نهلها من معين القائدالخالد .رحم الله القائد الخالد حافظ الأسد .. عمود البيت المدعوم من قوّة وإرادة الشعب، القاهر الغرب ،الغرب الذي ترجم حقده بالعمل الدؤوب، ونسخ القوانين التي تحرم السوري من ممارسة حقّه في مجالات الحياة حتى في اختيار الرئيس الذي نال ثقة الشعب، الثقة التي لم ينلها غيره، إنّه قائد الشعب الرمز الدكتور بشار الأسد، وتبقى بصمات قيادة القائد الخالد حافظ الأسد باقية على مرّ الأيّام .

رداح عسكور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى