مقالات

لن نغفر ولن نسامح ..

ابناؤنا المقاومين المدافعين عن الوطن وعن الدولة أهم من معظم المسؤولين ..وانا شخصيا لا احد منكم يستطيع أن يزاود عليّ بالدفاع والاخلاص للوطن وبالولاء لله وللدولة وطنيا وقوميا .

___كتب/ سعيد فارس السعيد :

دمشق / ٣٠/ ٣/ ٢٠٢٤صحفي _ محلل سياسي / منشئ ومؤسس قوى مؤآزرة الجيش العربي السوري في مدينة نبل بوسط الريف الشمالي بحلب ٢٠١٣

بعد ١٢ عام من الصمود والصبر والمقاومة والتضحيات والوفاء والاخلاص لسورية وللقيادة السياسية والعسكرية والأمنية في سورية والولاء لله وللدولة وللوطن ، ولسيادة الرئيس بشار الأسد .في ظل اقسى واصعب الظروف والاحوال المعيشية .وفي ظل الحصار والجوع والحرمان والصمودالأسطوري .وفي ظل تضحياتنا العظيمة وجراح وآلام وارواح ابنائنا واحفادنا بصفوف الجيش والمقاومة للدفاع عن الوطن وعن الدولة وعن القيادة فإن قضية عدم تقدير مواقفنا واعمالنا بالدفاع عن الوطن وهيبة الدولة وامنها الوطني هي قضايا تمس كرامتي وشرفي فلن أغفر ولن أسامح ..نعم … لن أغفر ولن أسامح أبدا كل من أساء إلي وحاول ولايزال يحاول إغتيالي سياسيا عن طريق الاساءة لأبنائي المقاومين الشرفاء الفقراء بقضايا تافهة جدا ولكنها محبكة ومدبرة ومخطط لها بخبث ودهاء وبشكل كيدي فيه الكثير من القسوة الى درجة الحقد واستغلال النفوذ ، وكأن هذه المؤسسة او تلك هي ملك خاص للبعض ..وبكل تكبر واستكبار مهملين كل القضاياالتي تهم الاحوال المعيشية وقضاياالفساد وكل الظواهر المقلقة جدا التي تهم الأمن الوطني لسورية . اضافة الى انهم بعيدون عن الواقع والواقعية بأعمالهم وسلوكهم فلا تقدير لأعمالنا ومواقفنا ولا اهتمام بكل ما يؤلمنا .. لإبعادنا أو إشغالنا عن تأدية واجبنا الوطني والقومي بالدفاع عن الوطن وعن الدولة وأمنها الوطني والقومي .لذلك سنواجهه هؤلاء الذين بستغلون نفوذهم ضد العمال والموظفين الفقراء الشرفاء بكثير من الحكمة والردع ..وسنواجه كل من يسيئ الينا بكل قوة وحزم وغضب كالبركان الذي لا يهدأ …و كل من حاول ان يسيئ الينا ،وكل من يحاول ان يلمس شعرة من رؤوس ابنائنا البواسل الأبطال المدافعين عن الوطن وعن الدولة .نعم سنواجه هؤلاء بقوة القانون وبقوة اخلاصنا الدولة ، لنعطي كل من يواجهنا حجمه الحقيقي ..لنسأله اين كنت انت ونحن صامدون مقاومون .. وماهو عملك واهميته.. وماهو تأثيرك بالمجتمع الذي نشأت فيه ؟؟ وماهي مواقفك واعمالك بمجمتعك وبالبيئة التي نشأت فيها بالدفاع عن الوطن وعن الدولة . أما نحن مشهود لنا عندالجميع ليس منذ عقد من الزمن بل منذ عقود أننا نمتلك قوة عظيمة من الجنون والتوثيق ..لأننا مجانين لكرامتنا ولقضايا الأمن الوطني لسورية ..منطلقين من الإيمان والاخلاص والولاء لله وللوطن وللدولة .واقولها وبصوت عالي جدا لكل من يعنيه هذا الكلام ..نعم…نعم ، نحن من يحق لنا ان نمنح شهادات حسن السلوك وشهادات الإخلاص للوطنفكل رب أسرة أبنائه متطوعون بالجيش العربي السوري دافعو ويدافعون عن الوطن والدولة يحق له أن يمنح للآخرين ولأي مسؤول كان شهادات حسن السلوك وشهادات الإخلاص للوطن .فعندما يكون رب الأسرة وكل أفراد أسرته قد تطوعوا بالجيش العربي السوري منذ بداية الحرب والمؤامرة على سورية، منطلقين من حبهم واخلاصهم وولائهم لله وللوطن وللدولة ،وللدفاع عن الوطن والدولة بشرف واخلاص وقدموا ولازالوا يقدمون التضحيات لمواجهة الارهاب والاحتلال .فإنه لايحق لأحد أيا كانت مسؤولياته أن يزاود عليهم أو أن يمارس الإستعلاء والإستكبار عليهم .وهذا المسؤول أو ذاك من واجباته ومسؤولياته ان يهتم بهذه الأسرة ويحافظ على أمنها الإجتماعي و يبعد عنهم الكيديات.فكيف اذا كان هذا المسؤول بدلا من التواضع وتقديرهم وتقديم مايستطيع من الرعاية والإهتمام بهم وإذ به يستغل نفوذه ليكيد لهم او يحاول أذيتهم !! ..بكل وضوح واستعلاء واستكبار ..وبلا اي رادع من أحد ..؟!!رغم ما وضحناه وما طلبناه بعض المعنيين بعمل هذا المسؤول ..إن هذا المسؤول وبأية صفة كانت وبأي موقع كان هومسؤول يجب أن نحذر منه ومن استغلاله لنفوذه على كل المستويات وهو غير جدير بموقعه ومسؤولياته تحت أي عنوان ولأي سبب كان _____

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى