مقالات

إلى أبناء جلدتنا الوطنية و إخواننا الموحدين في سورية و لبنان و فلسطين و جميع شعاب الأرض

هذا قاسمنا المشترك من آداب الثقافة الشعبية بين رجال الثورة السورية الكبرى و جميع من حمل السلاح دفاعا عن الهوية الوطنية و كرامة الأرض ربطا بعرض النساء و الأطفال و الخيول العربية الأصيلةسلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج 18وثيقة إحياء الأصالة عن تراث وثيقة إحياء تراثية من الأدب الشعبي السوري موثقة بموروث وجداني في خلايا موروث جيني حيّمتداولة كتاريخ حيّ على ألسنة الأحفاد إمتدادا للأبناء عن معتنق معتقد الآباء و الأجداد كثقافة سلوكيةمقرنة بالوراثة الجينية بشهادة المنقول الثقافي السلوكيمقروئة بلسان الحفيد محمد هنانو بن خير الله العلويدى عن أبيه الشيخ علي الحسين العلوى جد العائلة المذكورةسردا عن حمية الغيرية الوطنية المترابطة بالتراث الأدبي المتنامي كثقافة شعبية مناظرة ترادفا للقانون تطبيقا لمعادلة التكافل الإجتماعي القائمة ماقام العرف المنكفئ على الثقافة الموازية للقانون الدستوري – و كشفا عن تاريخ المقاومة الشعبية الذاتية التفاعل وصلا بمنهاج الحراك الشعبي للثورة السورية الكبرى و من هاهنا سنبدء بسرد مصداقية الثقافة الأدبية المتمثلة بثقافة الأدب الشعبي المتأصل عن تراث -.المكان الجمهورية العربية السورية قرية فافين في الريف الشماليّ لمحافظة حلب -.الزمان فترة الإحتلال الفرانسي عقب الإحلال العثماني دون ذكر التاريخ رقميا لجهة تناقله شفهيا بالوراثة -.الحدث وصول خبر قدوم حملة فرانسية راجلة ممثلةب كتيبة مشاة عابرة بإتجاه ثكنة محطة القطار بقرية المسلمية المجاورة مرورا بقرية فافين كإطرار للعبور -. بلغ الخبر مسامع الشيخ علي الحسين العلوى كبيرُ القرية شأناً و قدراً و كان معروفاً بوزنه الحضوريالإجتماعي كجاهة إصلاحٍ بارزة متقدمة بين الناس وصاحبُ نُزلِ ضيافةمشهور الريادة القبلية في منطقته – فعند وصول الخبر لهُ ككبير القرية و رأس المشورة فيها و التي تضعه موضع المقدمة في التصرف العام أخذته غيرة الحمية للقرية بمن فيها من أهله و زوته فهب لفوره متجندا سلاحه و جنادَ ذخيرته الطلقية و أسرجَ فرسهُ الأصيلة و إمتطاها منطلقا بمفرده ؟بإتجاه الحملة الفرانسية قُبيلَ وصولها لتخوم القرية إلى أن إلتقيا مواجهة فبدء مخاطبا قائد الحملة قائلاً لهُ إلى أين إتجاهكم . بصوت المقاوم الممانع فردَ قائد الحملة من خلال المترجم المرافق له قائلا بأنهم ذاهبون بإتجاه معسكرهم بمحطة قطار المسلمية المجاورة للقرية و التي تعتبر كطريق رأيسي للمعسكر فمهرهم مزمجراً قائلاً ممنوع عليكم دخول القرية و إذا أردتم الوصول إلى جهتكم فإسلكو طريقً آخر ؟.فسأله قائد الحملة بدهشة رُسمت على وجوه جنده ما هو سبب منعنا من دخول القرية بسلام كمرور طريق .فأجابه الشيخ علي قائلاً أنتم محتلون غير مرحب بكمففي القرية نسائنا و أطفالنا و لهم حرمتهم السكنية ؟ و في حظائرنا خيولٌ عربية أصيلة الهوية و النسب نغار عليها غيرة الرجال على أعراضهم من نساءٍ وأطفال . فسأله قائد الحملة وهل يوجد آخر غير هذا لنسلكه . فأجابه بحدة إذهب من حيث شئت دون دخول القرية . فأمر قائد الحملة بالإتجاه إلى أي طريق آخر . فتعجب جميعُ من معه من الضباط و المترجم المراق سائلين قائدهم كيف ننصاع لرجلٍ بمفرده ؟و نحن قوة عسكرية يمكن لواحدٍ منا التخلص منه فأجابهم القائد بحنكة المتمعن بالتركيبة الإجتماعية قائلاً لو لم يكن رجلاً ذو شأن و كفائة و حضور شجاعة لما خرج علينا بمفرده و نحن بهذا العدد المرعب و أنا أحترم رجولته التي واجهنا بها بمفرده وعلينا الذهاب من طريق آخرإحتراما لموقفه وشجاعته -.إضافة . هذا ما تقدم أعلاه هو الأدب الشعبي السوري المتوارث إقتراناً بالجينات الوراثية الحية في المجتمعو المقروء سلوكياً بتصرف عام على نحوٍ فردي يُطبقُ كعرفٍ إجتماعي يوازي القانون إلتزاما بشمولية التصرفات جمعا بين المديح و الغزل و التوددو الحمية الغيرية الوطنية وإجارةُ المستجير من نائبة دمجا بين الشعر الغنائي والعادات و التقاليد المتبعة ربطا بثقافة المجتمع كإستقلالٍ سياديّ محرم المساس -. شرح إضافي . فما عرفناع عن الجد علي حسين العلوىكان إرثاً محفوظاً بأمانة إبنه محمد خير الله العلوى حتى وصل الأحفاد وذرياتهم بقانون التربية الأجتماعية و إمتحان التجارب السلوكية المُفصحةِ عن المرجعية ؟فعندما حانَ الإمتحان الذاتي الإختبار في عام 2011 تكشفت المضامين عن نتائج المحتوى العقائدي دون أي توجيه لإبرازالواجبات في ميدان العطاءالوطنيكإتباعٍ ذاتي الإبداء لا إرادي التحضير المسبق نحو تأدية ما يجب إتجاه الوطن كدفاع عفوي المشاركة بالإضافة لإستنهاض التنمية الثقافية كرافدٍ عقائدي يتدفق في شريان المقاومة الشعبية كمعتقد تحرري

الباحث الثقافي وليد الدبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى