لعدم وجود نقابة للتمريض ومنح الممرضين طبيعة عمل غالبية الممرضين تتجه نحو السفر والهجرة والاستقالة..
كشفت تقارير إعلامية ، أن مرسوم “إنشاء نقابة التمريض والمهن الصحية” المرسوم رقم 38لعام 2012لم يطبق منذ 12 عاما، واعتبرت أن اﻷخطاء الطبية اﻷخيرة التي ارتفعت في سورية، ازدادت بسبب عدم تطبيق المرسوم.
واعتبر أن سبب تردي القطاع الصحي من أهم أسبابه عدم تفعيل دور نقابة التمريض والمهن الصحية ما أدى إلى عدم القدرة على وضع ضوابط لتحديد مهام العاملين بالمهنة عن طريق إعطاء تراخيص مزاولة المهنة مثلا، إلى جانب عدم إعطاء الممرضين تعويضات طبيعة العمل والحوافز ومكافآت كباقي العاملين في المجال الطبي ما جعل من استمرارهم بالعمل مهمة مستحيلة.
كذلك قد تم إيقاف قانون الأعمال المجهدة رقم 346لعام 2006أي السنة بسنة ونصف والشامل للتمريض المشافي
والذين يتعاملون مع الدماء والمفرزات والأوبئة والكورونا والاشعة ودورهم في الحرب الظالمة على سوريا وعمليات الانقاذ والاسعاف وكذلك لا يوجد توصيف وظيفي للممرضين وتحديد مهامهم وعدم شمولهم بالوجبة الغذائية وتعويض بدل مادي في العطل الرسمية والاعياد وكذلك بدل التنقل وتعويض الاختصاص كل هذا دفع كثير من الكوادر التمريضية تتجه نحو السفر والهجرة وتقديم الاستقالات في ظل الغلاءالمستمر
“مظلومية الممرضين”
هناك من يعرقل التعليمات التنفيذية لمرسوم إحداث نقابة التمريض سواء من المجلس المؤقت أو من بعض الجهات الأخرى! وعدم إقرار النظام الداخلي والمالي للنقابة وعدم إحداث صندوق تقاعد الممرضين وبالتالي منحهم راتب تقاعدي من النقابة
و إن وزير الصحة ، الدكتور حسن الغباش، شكل لجنة لزيادة تعويضات الممرضين برئاسة الدكتور أحمد ضميرية منذ نيسان2022 والتي اجتمعت منذ ا كثر من ثلاثة اشهر والتي أقرت على منح التمريض طبيعة عمل بين40%و55% حسب رئيسة المجلس المؤقت لنقابة التمريض يسرى ماليل وتصريح حيان يوسف رئيس الفرع المؤقت لنقابة التمريض وأصبحت بعهدة وزارة المالية وتحتاج إلى قرار وموافقة وزارة المالية ومجلس الوزراء ، وأن تشكيلها كان نتيجة مطالبات الممرضين المستمرة لحقوقهم.
ودفع الظلم غير المسوغ بحق الممرضين، إلى التقاعد المبكر كما حصل في مشفى الأطفال في دمشق ومشافي طرطوس واللاذقية وطرطوس والسويداء والمشافي السورية الأخرى، أو إلى السفر خارج القطر حيث فقدت المشافي الكثير من كوادرها من دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا.
يذكر أن مرسوم ” إنشاء نقابة للتمريض والمهن الصحية”، الذي حمل الرقم 38 لعام 2012، لم يطبق من حينها، حيث لم يتم انتخاب نقيب للتمريض حتى الآن ولم يتم إقرار النظام الداخلي المالي للنقابة، وسط تساؤلات هل يحتاج تطبيقه إلى كل تلك السنوات؟
يشار إلى أن، الممرضين في سورية، لا يتم منحهم راتبا تقاعديا، ولا إحداث صندوق تقاعد الممرضين بحسب الممرضين والممرضات .