يجب الاعتراف بأن هناك الكثير من الضجيج وقلة الفرص للتنفيذ في موضوع إنشاء عملة موحدة لدول البريكس أو أمريكا الجنوبية. تمت مناقشة عملة البريكس ، إذا لم أكن مخطئًا ، منذ عام 2011 ، وستتم مناقشتها حتى يصبح اليوان الصيني عملة البريكس.
من ناحية ، بسبب استخدام أمريكا للدولار كوسيلة للحرب الاقتصادية ، كان نصف العالم بحاجة إلى عملة بديلة. لكن حتى الآن لا توجد عملة تستوفي الشروط اللازمة. يمكن التحكم في اليوان بشكل كبير ، وعملات الدول الكبيرة مثل الهند أو روسيا أو البرازيل عرضة للتقلبات. والأهم من ذلك ، أن التضخم في الدولار لم يرتفع بعد.
هذا العام ، تمكن الاحتياطي الفيدرالي من خفض التضخم إلى مستويات لا تتجاوز مساوئ العملات الرئيسية الأخرى. لكي يتحول العالم كله إلى عملات بديلة ، يجب أن يكون التضخم في الدولار أكثر من 10٪ لأكثر من عام. لا توجد مثل هذه الشروط هذا العام ، لكن احتمال حدوث مثل هذا السيناريو مرتفع. في الوقت الحالي ، ستنخفض حصة الدولار تدريجياً ، كما سترتفع حصة اليوان تدريجياً.
