وزير النقل المهندس زهير خزيم في كلمته أمام مؤتمر طريق التنمية ببغداد. . .
-سورية تولي كل الاهتمام لمد جسور التعاون والتواصل مع الأشقاء العرب والأصدقاء، ووجودنا اليوم هو فرصة لنؤكد دعمنا لمبادرة طريق التنمية.
-نؤكد أهمية الموقع الجغرافي لسورية كعقدة ربط دولية وإطلالتها على البحر الأبيض المتوسط ومنافذها الحيوية مع دول الجوار.. ومع عقدنا العزم لتكامل شريان الربط السككي الثلاثي بين سورية والعراق وإيـران والخطوات الجدية التي تعمل عليها سورية في هذا المشروع لتطوير وإعادة تأهيل السكك الحديدية فيها.
-الشعب العربي السوري يقدر كل خطوة تدعم العمل العربي المشترك وتنعكس بالخير والنماء لما فيه مصلحة شعوبنا.
- نتطلع لجدوى اقتصادية أنفع وأشمل وأكثر استدامة.. بما يسمح بانسيابية حركة النقل بكافة أنماطه بين بلداننا وهذا له منعكسات إيجابية على شعوب المنطقة.
-جاهزون عبر كافة الفرق الفنية لدينا للتباحث والتحليل بالأرقام والتكاليف والجدوى والأهمية الاقتصادية والاستراتيجية وصولاً للمسار الذي يخدم الغاية التي صمم من أجلها هذا الطريق متطلعين لتحقيق كل أشكال التعاون والتكامل بين شبكات النقل.
-العمل لتعزيز روابط العمل العربي المشترك، وتكامل أنماط النقل، واستثمار كل الطاقات والموارد بما ينعكس بالخير والازدهار والتنمية المستدامة على شعوبنا.
- نشير لما تم تهيئته من مناخ استثماري في سورية وقوانين تحفيزية تشجع على الشراكات الاستراتيجية وتخلق نشاطاً وانفتاحاً اقتصادياً، وتنميةً مستدامة، ونتطلع عبر هذا الاجتماع لعرض مقترح عبور هذا المسار عبر سورية وربط ميناء الفاو مع موانئ البحر المتوسط.