المقالات

سياسيون لبنانيون أيتام برسم التَبَنِّي بعدما تَخَلَّىَ البُخاري عنهُم

كَتَبَ إسماعيل النجار

هكذا تكون نهايَة كُل مُرتَزَق يعتاشُ على النميمة والفِتَن والإستزلام، ومثلَهُم يُصبِحُ حال المُستَرزِق إذا باعَ ضميرَهُ ووطَنَهُ ومبادِئَهُ،
أنهُم ثُلَّة جَهَدَت وجاهدَت من أجل إضعاف المقاومة وتلويث سمعتها ولكنهم لَم يُفلِحوا أمام لمعان صورتها الذهبية على مرأىَ من أعيُن العالم الشريف الطيب،
صهاينة بهَوِيَّات لبنانية وجوازات سفر أغلبيتها دبلوماسية وخاصة يحملها سياسيون حكموا الوطن منذ عام ١٩٩٢، ينتظرون نبات المصيبة أو الحدث ليكونوا مستعدين لأن يسقوها من مناهل فُتَنهُم وعمالتهم،
تاريخهم أسود وأيديهم مُلَطخَة بدماء الأبرياء، حَلَّت اللعنة على لبنان منذ إن جاؤهُ من أمريكا ومصر بإيعازٍ من الصهيونية العالمية، وهنا التقوا بأبناء جِلدَتهم من المتصهينين الموارنة والشيعه والسُنَّة والدروز،
على أيدي هؤلاء هُجِرَ اللبنانيين وعلى أيديهم ذُبِح الأبرياء في الكرنتينا والسبت الأسود ومخيم الضبية،
صهاينة لبنان حكموه ونهبوه وتسلطوا على رقاب العباد واليوم يقومون بتأمين الحماية للصندوق الأسود الخاص بهم،
وحده جنبلاط تلقفَ إشارات اللآ عودة إلى الوراء وتأكد أن الوقوف تحت الشمس في يومٍ طويل قادم لا محآله، حينئذٍ لا توجدُ منهم فِئَةً ناجية، بل سيكونون جميعاً فِئَةً ضالَّة،
مَن سَرَق ومَن حَمَىَ ومَن منع المحاسبه وكل صامت بلعَ لسانه أمام هول المصيبة بنهبِ شعبٍ بكاملهِ وتحولَ إلىَ شيطانٍ أخرس،
2023 ربما لن تشهد إنتخابات رئاسية، وربما التسوية ستطيح بفرنجية، وربما أكثر أن ألبعض سيُقدِم على ما كانوا يهابونه على قول عليٍ بن أبي طالب عليه السلام إن هِبتَ شيء فقَع فيه تنجو منه،
لقد أصبح الصمت عن حماية رياض سلامة معيب، وأصبحت المداهنة للصوص أكثر من عار، وعلينا أن نفكر نحن الجبناء الذين لم نتجرَّاء أن نرفع صوتنا بوجه اللص الحاكم ولم نطالب بحقوقنا أن مستقبل أبنائنا أمانة في أعناقنا فما علينا إلَّا أن نحميه من تسلط إبناؤهم وخصوصاً أن وليد أورثَ تيمور، وأمين اورثَ سامي، وبشير اورثَ نديم، وسليمان أورث طوني، وأحمد أورثَ سامي، ورينيه أورثَ طفل الأنبوب، وبطرس اورثَ مجد، وغيرهم كثيرين يدعون محاربة الإقطاع يطمحون ان يورثوا أبنائهم رقاب أبنائنا،
ويبقى أن نقول الحمدلله الذي قطع نسل سمير جعجع لكي لا يورث لبنان مجرمٌ آخر.

بيروت في…
26/5/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى