مي خريش تعتذر من دار الفتوى .. هذا ما قصدته !!!
أعلنت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مي خريش أنني “تواصلت مع دار الفتوى الكريمة وشرحت لهم بأنني لم أقصد ابداً الإساءة الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عندما نشرت على تويتر حملة كل يوم كتاب تُشجع الناس على القراءة في هذه الفترة من الحجر المنزلي”.
ولفتت الى أنه “صودف انني كنت أقرأ كتاباً للاستاذة الجامعية التونسية هالة الوردي فنشرت صورة غلافه لا أكثر ولا أقل”.
وشددت على أنني “لم أروّج للكتاب ولم تصدر عنّي أي دعوة للاساءة للدين الاسلامي لا سمح الله، وانا إبنة عائلة نشأت على احترام الاديان والتنوع، فإذا كان الكتاب يمثّل إساءة لأحد فأنا حتماً لا أتبناها. ولكن للأسف شاء البعض تفسير التغريدة في غير محلها فشُنّت علي حملة لم تخلُ من اتهامات باطلة”.
وأضافت، “إنني إنطلاقاً من راحة ضمير وصدق نوايا أعبر عن أسفي لما يمكن أن يعتبره البعض إساءة لا سمح الله للدين الإسلامي الكريم، وعليه أسحب تغريدتي وأتمنى أن يساهم ذلك في وضع حدّ لجدل لا أريده، مؤكدة حرصي على إحترام الجميع في إطار إحترام الحريات العامة والتنوع في المجتمع اللبناني