الأخبار العالميّة

قوى حزبية وسياسية تعيق فتح ساحة النور..!!!

بات واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء ان الفيحاء واهلها خارج اهتمامات (الثوّار) الذين لم يعد خافياً على احدٍ انهم يتصرفون وفقاً لمصالحهم الشخصيّة واهوائهم الخاصّة وبايعازٍ من بعض الاحزاب والنافذين الذين يقدمون مصالحهم الشخصيّة الضيقة على مصلحة المدينة وناسها…
فبعد (فضيحة الخيمة) التي كان يتم استخدامها لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات تعالت اصوات ابناء المدينة ولا سيما منهم التجّار لفتح (ساحة النور) وطرقاتها بعد ان تحوّلت الخيم الى امكنة لممارسة الموبقات وفقدت مبررات وجودها في الساحة،فكان ان عقد (الناشطون) اجتماعاً للتباحث في (مصير الساحة) ومستقبلها فقرروا بالاغلبية عدم فتحها والابقاء على اغلاقها،ما يُشير بوضوح ان الاعتبارات (المصلحية) هي المتحكم بتحركات غالبيّة (الثوّار) ولو كان ذلك على حساب ضرر الاخرين…
ابناء الفيحاء الذين يختنقون اسوة بمدينتهم جرّاء اغلاق الساحة الرئيسيّة بمدينتهم والتي تُعتبر شرياناً اقتصاديّاً هامّاً اضافة الى كونها احد ابرز مداخلها ما ينعكس سلباً على اوضاعهم الاقتصادية والمعيشيّة والحياتيّة اليوميّة يكاد ينفذ صبرهم ولكنهم لن يعدموا الوسيلة من اجل فتح (الساحة) وطرقاتها،خاصّة وانهم يرون بامهات عيونهم ويسمعون بآذانهم ان اغلاقها المُراد منه تحقيق المكاسب والمنافع الخاصّة للبعض ممن يرتبطون بشكل او باخر ببعض السياسيين والنافذين وممن يعقتقدون  ان وجودهم في (الساحة) يمنحهم قيمة اعتباريّة وانه في حال فتحها سيفقدون هذه القيمة،بكل الاحوال يبدو ان هناك اصراراً من قبل تجّار المدينة وابنائها على فتح (ساحة النور) وهم يمارسون الضغوط لهذه الغاية،فهل ستنجح ضغوطهم ام انهم سيضطرون لاستخدام وسائل اخرى…!!؟ سؤال نترك للقادم من الايام الاجابة عليه…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى