الأخبار العالميّة

كرامي التقى الديمقراطية في طرابلس : التزام القضية الفلسطينية ومطالب اللاجئين وتامين احتياجاتهم الانسانية والاجتماعية والمعيشية

ندعو تضمين البيان الوزاري للحكومة ملف الحقوق الانسانية للاجئين في لبنان

استقبل رئيس تيار الكرامة النائب فيصل عمر كرامي في مكتبه بطرابلس، وفدا من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو مكتبها السياسي ابو لؤي اركان بدر، وعضوية اعضاء قيادتها في لبنان عاطف خليل، فادي بدر واحمد موسى.

نقل الوفد “تهاني ومباركة الجبهة والشعب الفلسطيني لكرامي وللشعب اللبناني بتشكيل الحكومة اللبنانية”، متمنيا لها “النجاح في عملها لمعالجة المشكلات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي يمر بها لبنان الشقيق”.

ووضع الوفد النائب كرامي ب”صورة الاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان، بسبب الحرمان التراكمي من أبسط الحقوق الانسانية، والتي تفاقمت نتيجة الاجراءات الظالمة لوزير العمل السابق، والانعكاسات السلبية للحالة اللبنانية الناشئة”. وطلب من كرامي “التدخل من اجل تضمين البيان الوزاري للحكومة العتيدة ملف الحقوق الانسانية عبر اقرار حق العمل بدون اجازة عمل، وحق التملك والتعاطي الانساني مع المخيمات”.

كما عرض الوفد ل” استهدافات صفقة القرن ، وسبل التصدي لها بانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة ووضع استراتيجية كفاحية متكاملة وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بانهاء اوسلو ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية”.

واثنى الوفد على” مواقف الوزير كرامي وقوفه الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الانسانية والاجتماعية وحقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

كما تطرق الوفد الى “الجسم التمريضي الفلسطيني عموما والعاملين في المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس على وجه الخصوص، و ضرورة دعم هذا القطاع ومعالجة قضاياه”.

من جهته، رحب النائب كرامي ب”الوفد”، و جدد “التزامه القضية الفلسطينية ومطالب اللاجئين وتامين احتياجاتهم الانسانية والاجتماعية والمعيشية”، عارضا” عدة افكار ومقترحات للمعالجة التدريجية لمعاناة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق عودته الى دياره تطبيقا للقرار الدولي رقم 194″ .

وفي نهاية اللقاء، قدم الوفد لكرامي عدد من الاصدارات السياسية والفكرية، و من اهمها كتاب “الثورات العربية لم تكتمل” للامين العام للجبهة نايف حواتمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى