دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحكومة اللبنانية ولجنة البيان الوزاري الى مراعاة الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان والتعاطي مع المخيمات الفلسطينية في لبنان باعتبارها تجمعات بشرية عانت وما زالت تعاني بشكل مضاعف من تداعيات الازمة اللبنانية ومن ظلم وتشدد القوانين اللبنانية..
وكانت الجبهة الديمقراطية قد هنأت الرؤساء الثلاثة وجميع الاطراف السياسية وعبرهم الشعب اللبناني الشقيق بتشكيل الحكومة، آملة ان يكون ذلك مقدمة لمعالجة الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان، واعادة الاعتبار للبنية القانونية والتشريعية التي ما زالت قاصرة في تعاطيها مع الوجود الفلسطيني بجميع عناوينه السياسية والقانونية والاقتصادية..
وأملت الجبهة الديمقراطية من الحكومة الجديدة ان تضع الملف الفلسطيني على جدول اعمالها، خاصة في جانبه الاقتصادي والاجتماعي، نظرا للاوضاع الصعبة التي يعيشها والتي تضاعفت حدتها بفعل الازمة اللبنانية المتواصلة منذ نحو ثلاثة اشهر، فيما معاناة الشعب الفلسطيني تعود الى ما قبل الازمة اللبنانية وتحديدا منذ الاجراءات السابقة لوزارة العمل..
واكدت الجبهة الديمقراطية التزام الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته بسياسة النأي بالنفس التي من شأن استمرارها ان تعطي نتائج ايجابية لجهة تعزيز وتطوير العلاقات مع الحكومة اللبنانية وجميع مكونات المجتمع اللبناني، معتبرة بأن الشعب الفلسطيني سيبقى حريصا على امن واستقرار لبنان..
*بيروت في 26 كانون الثاني 2020*
