عمر ابراهيم
مرة جديدة تدور الدائرة على مرفأ طرابلس الذي كان شهد اكبر عملية تطوير حولته الى وجهة لاهم شركات النقل العالمية ورفعت من موقعه بين الموانىء المحيطة به في البحر الأبيض المتوسط.
مسلسل المؤامرات على المرفأ لم ولن تتوقف وجديدها ما تتعرض له شركات الشحن العاملة على خط المرفا من ضغوط متزايدة من جهات سياسية نافذة في السلطة تسعى الى ابعادها لمصلحة شركات في بيروت تربطها بها علاقات مالية.
ولا يخفى على احد اضافة الى دور المرفا في دعم الاقتصاد المحلي واللبناني بشكل عام، فرص العمل التي يوفرها لعائلات شمالية والدور المعول عليه مستقبلا لتامين المزيد من فرص العمل في هذه المدينة التي تعاني من ارتفاع منسوب البطالة والفقر.
ومما يزيد من استغراب البعض هو الصمت الرسمي والسياسي حيال ما يتعرض له المرفا منذ فترة من قبل تيار سياسي في السلطة يحاول تهميش دور المرفأ لاعتبارات يضعها البعض في خانة النيل من طرابلس ومن المؤسسات الرسمية الفاعلة فيها.
وبحسب المعلومات ” فان بعض اصحاب شركات الشحن يواجهون ضغوطات علما ان عدد الشركات العاملة في الشمال لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وتضم مئات العمال الذين قد يتحولون الى عاطلين عن العمل في حال حققت تلك الجهات السياسية غايتها”.
