داغر: أظهرت الأيام أن موقفنا محقّ
أكد عضو المكتب السياسي في حزب “الكتائب اللبنانية” سيرج داغر أن “حزب الكتائب حذّر من الذهاب إلى التسوية التي أدت الى التداخل بين لبنان الرسمي وحزب الله”. وأشار في حديث للـmtv، الى أن حزب الكتائب لا يؤمن بالقطيعة بين اللبنانيين “فلا أعداء لنا في الداخل بل أخصام، وبما أننا بالمعارضة فمن واجبنا أن نلعب هذا الدور في ظل الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.وأكد داغر أن “خطاب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل كان شاملاً ووضع الإصبع على الجرح، وهو صوّب على سياسة حزب الله أكثر من أي شيء آخر”. وأضاف: “نحن في المعارضة ونعارض التسوية التي حصلت وكل من شارك بها من القوات إلى التيار إلى المستقبل وغيرهم”. وعن العلاقة بين القوات والكتائب قال: “لا نريد سجالاً تدميرياً مع القوات كما لا نريد “الطبطبة” أو السكوت ولا مشكلة شخصية بين القوات والكتائب”. وأشار الى أن “حزب الكتائب تكلم لسنتين سياسياً عن القوات أي عارض التسوية بإحترام ولكن المسار الذي اعتمد والطريقة التي تمت الإجابة فيها على موقفنا حملت الكثير من التجني الشخصي وقلّة الإحترام”. واعتبر “أن المصالحة بين القوات والتيار مطلوبة ولم نعارضها ولكن التحالف الذي بني على المصالح والمحاصصة وليس على الثوابت الواضحة هو ما عارضناه”. وقال داغر: “عندما تكون “القوات” إلى جانبنا تقوى المعارضة وتضعف الحكومة التي تدافع عن سلاح حزب الله وتؤدّي بالتالي إلى تعريض لبنان للعقوبات في ظلّ الخوف على المصارف والليرة”. وأضاف: “وجود القوات اللبنانية في الحكومة يُعطيها شرعية لذلك أدعو قيادة القوات إلى العودة عن الخطأ وتصحيح الخطيئة من خلال الخروج من حكومة حزب الله”.من ناحية أخرى، اعتبر داغر أن “التركيز على وزير الخارجية جبران باسيل والتهجّم عليه شخصياً يُقوّيه ولا يضعفه”، مؤكداً أن “مشكلة لبنان ليست باسيل فقط بل حزب الله وكل من يغطيه”، فالحزب يورطنا بسلاحه ولبنان واللبنانيين يدفعون الثمن بسبب خياراته”.