رأى مصدر وزاري، عبر صحيفة القبس الكويتية، أن الأهم في المصالحات هو المفاعيل السياسية لها، والتي ستطبع المرحلة المقبلة، مؤكدا اننا سنشهد تعاونا وانسجاما بين القوى الأساسية في الحكومة، بعيدا عن جوّ المناكفات، وأن التحديات الاقتصادية والمالية، إضافة الى ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل، وما يتطلبه هذا الامر من توافق، سرّعت في عملية المصالحات. ولفت المصدر إلى أن التحوّل الجنبلاطي تجاه التيار الوطني الحر عشية زيارة جعجع الى الجبل يعود إلى أنه نتيجة براغماتية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الذي نجح في كسر محاولات عزله وتطويقه، وهو يسعى الى إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع كل القوى لإراحة الساحة الداخلية.
