جوزيف عازار وقف على أهم المسارح الى جانب فيروز وصباح.. وأورث موهبته لأولاده الأربعة
في عام 1970 قدّم “الفرمان” من إخراج روميو لحود والألحان كانت لزكي ناصيف وروميو لحود ضمن مهرجانات بعلبك.
في عام 1971 قدّم جوزيف عازار مسرحية “فنيقيا 80” بدور “سفير روسيا” الى جانب الشحرورة صباح، والعمل من إخراج روميو لحود على مسرح المارتينيز في بيروت.
في عام 1971 شارك مع فرقة الأنوار في مسرحية “يا ليل” للموسيقي وليد غلمية والشاعر جورج جرداق واخراج منير معاصري وكتابة ان ريمون جبارة الى جانب كبار انين، منهم الأستاذ دريد لحّام وفدوى عبيد وناديا جمال وعرضت ضمن مهرجانات قلعة جبيل.
في عام 1980 شارك في مسرحية “المؤامرة مستمرة” التي عرضت على مسرح كازينو لبنان.
إشتهر جوزيف عازار بصوته القوي وحضوره اللافت على خشبة المسرح، ولذلك كانت تعطى له كل الادوار التي تتطلب أداء مسرحياً متقناً، إضافة الى صوت يعزز من اهمية الدور والمسرحية في المجمل.
في عام 1996 كان في أميركا الشمالية، عندما طلبت منه الشحرورة صباح ان يعود الى لبنان، لكي يقدم الى جانبها مسرحية “كنز الاسطورة”.
أغنياته
قدّم جوزيف عازاز طوال مسيرته العديد من الاغنيات على المسارح، ومنها “على بالي”،”جبال العالي”،”وحياتك عالغالي”، “يا ام العيون الناعسة”،”تعا ننسى”، “ودعناكي” والديو مع انة فدوى عبيد “قل للحلوة”، “يا قلبي اللي جايي”، “قلبي يهواك”، “ليل وشتي وجراس” وغيرها من الأغنيات، التي أصبحت ركناً اساسياً في تاريخ المسرح الغنائي اللبناني.
أما الأغنية التي هزّت العالم والعالم العربي، والتي تحوّلت الى نشيد وطني هي “بكتب إسمك يا بلادي”، والتي جال فيها على أهم المسارح، وغناها في دول الإغتراب وكان من خلالها سفيراً للبنانيين في الخارج، ولا زلنا حتى اليوم نرددها وتتصدر الأغنيات الوطنية في كل المناسبات.