مقالات

ثورة الحرية والكرامة .. جمعة النصر

سوريا الحرة
أضاءت من جديد
بعد ظلام طويل
… عكس الاتجاه نيوز
إن كان هناك ثورة أخلاقية كاملة، فهي الثورة السورية العظمى. بعد أن خلّف نظام الإبادة الأسدي الوحشي مليون شهيد ومعتقل ومفقود قسريًا، وأكثر من عشرة ملايين مهجر. ومع ذلك، لم يحدث أي إنتقام واحد خلال زحف الثوار إلى حلب و دمشق وبعدها. لم تقع أي عملية سحل، ولا أي عملية سطو على الممتلكات العامة أو الخاصة. كان هناك تسامح وإنضباط كامل وإلتزام أخلاقي مطلق. يمكننا القول إن الثورة السورية إحتلت مكانتها بين الثورات العظيمة القليلة في التاريخ الإنساني التي أحدثت إلهامًا وتغييرًا كونيًا.
وحدهم العبيد فقط الذين يفتحون المظلات حين تمطر السماء حرية لا يرون هذه الحقيقة، ولا يمنحونها ما تستحقه من الإكبار والفخر! عاشت سوريا حره أبيه 🧡🤍🖤✌️ويسقط الإحتلال الصهيوني وأذنابه …
كميل خويص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى