ماكرون أنت ضبٌّ ماكر وخبيث
هل يظن الرئيس الفرنسي “المعكرون” أنّه بمكره وتحايله فيما أوكل إليه يستطيع أن يضحك على المقاومة ويتحايل عليها بدريهمات يجمعها للشعب اللبناني ثم لا تعطى للدولة وإنما للجهات الأجنبية والوكالات الدولية المنحازة للعدو أو لشراء أحذية للجيش اللبناني أو لأجل تدريب أعداد من الشباب في عداد الجيش ليكونوا الدرع الواقية لإسرائيل أو … أفلا يخجل الماكرون وتخجل أكثر من سبعين دولة اجتمعت لتجمع مليارا واحدا من الدراهم لشعبٍ تهدّمت مدنه وقراه وقُتّل الناس تحت كل حجر ومدر بفعل صنيعتهم إسرائيل أفلا يستحون؟! أفلا يخجلون ؟!
ويريد هذا الضبّ الفرنسي أن يُحصّل بالسياسة للعدو- وهوعدو أيضا- ما لم تحصّله أمريكا بموفدها الصّهيوني أو ما لم تحصّله إسرائيل بالحرب ؟ خسأ واللهِ العظيم هذا الضبُّ الفرنسي الذي طُرد من أفريقيا لكثرة سرقاته لأموال الشعوب فهو يحاول أن يحصد لنفسه مكانا في هذا الشرق وهو ما يُعَدُّ حُلُما له فلا أمريكا تريد منحه دورا- وهي التي أوقفت الشركات الفرنسية(توتال) عن التنقيب في البحر المتوسط – ولا إسرائيل “الجبارة” في هذا الوارد بعد أن تبرّأت من الاتفاق مع لبنان الذي فرض عليها من قِبل سيد المقاومة بالقوة وتحاول الآن التملص منه بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله ومجموعة كبيرة من قادته بظنها أن المقاومة أصبحت ضعيفة ولذلك جاء هوكتشين بشروط إسرائيلية جديدة جاء بشروطٍ لتركيع المقاومة ولم يعد يرضى بالقرار ١٧٠١ ، “والأنكى من هذا كلِّه أنّ الضب الفرنسي حمّل إيران المسؤولية لكل ما يحصل وهذا ممّا تضحك له الثكلى” ولكنّهم جميعا أخطأوا الحساب والتقدير ، أفلم يعلموا أنَّ القتل لنا عادة وكرامتَنا من الله الشهادة؟ وأنَّ الضغط والقتل والترهيب والتجويع…لا يفتُّ من عَضُدنا، ألم يسمعوا بمقالة إمامنا الحسين “ع” التي كان سيّدنا الشّهيد الأسمى والأقدس يُردّدها دائما ” ألا إنّ الدَّعي بن الدَّعي قد رَكَز بين اثنتين بين السِّلة والذِّلة وهيهات منّا الذِّلة…..؟! فنحن قومٌ يزدادون تألّقا وكبرياء وعزّة كلّما نزل بهم البلاء والامتحان فلا ينسحقون ولا يكلون ولا يملّون ولا يركعون لغير الله سبحانه ، هكذا هو ديننا الذي أرسل الله به محمدا ” ص” ، أمّا ما تسمعونه من الدين أنّه بطاعة أولي الأمر ولو كانوا من الفاسدين والزناة والعملاء فهذا كلُّه باطل وهذا ليس دين الاسلام الذي جاء به محمد بن عبدالله “ص” وإنّما هو دينٌ ممسوخ جاءت به الصهيونية والامبريالية والاعراب المنافقون .واعلم يا ماكرووون أنت ومن وراءك “أيّها المسخ” أنّنا قوم بعنا جماجمَنا لله وقد علّمنا الحسين “ع” إحدى الحسنيين إمّا الشهادة والموت بشرف وعزة وإمّا النصر المؤزّر وهذا ما سيحصل من دون ريب ، فما خسرناه من الأطايب الأطهار من قادتنا وشهدائنا لا يعدله إلّا النصر العظيم والفتح المبين وتحرير بيت المقدس من العتاة المجرمين وطرد الصليبيين من أرض الاسلام وإلى الأبد . وما هذه العمليات التي تديرها المقاومة الراشدة وتقوم بها وتضرب العدو في الصميم في أمنه واقتصاده ومكانته إلا دليل على سقوط الغطرسة الصّهيونية وأنّما توهمه من سقوط المقاومة بقتل قادتها قد أوهنها وأضعفها وأنّه لا طاقة لها على النهوض ما هو إلّا سراب وما هي إلّا أحلام ، وإنّي أظنُّ أنّ يومنا من النّصر قريب جدا جدا “فارتقبوا إنّا مرتقبون”
“ع . ش”