لن تُـهزم مُـقاومتنا بإذن الله تعالى
إيـــاد الإمـــارة
هناك مَـن يتوقع خسارتنا ..وإن الجولة إنتهت ..وإن فلسطين أصبحت صهيونية ..وحزب الله لبنان بلا قيادة ..والعراق خاصرة رخوة -وهو فعلاً كذلك- ومع ذلك ..هناك مَـن يرى إن إيران مُـثقلة بجراحها ولا تقوى على المواجهة ..هذه توقعات الأعداء والمُـرجفين ومن بعض اخواننا الأعزاء، لكن الحقيقة شيء آخر، الحقيقة إن رايات المشرق هي المُـنتصرة بإذن الله تبارك وتعالى.الحرب سجال ..والشهادة في كل أحوالها ليست خسارة بل هي الربح الأكبر ليس على مستوى الشهيد نفسه ولكن على مستوى أُمة الشهيد وبقدر عدد الشهداء يُـكتب النصر ..أُمة الشهداء إنتصرت بدم سيد الشهداء الحسين عليه السلام وهي مُـنتصرة على الدوام بهذا الدم الزكي.لنمد بصرنا إتجاه إيران الإسلامين التي فقدت مَـن فقدت من قادة الصف الأول الأفذاذ وها هي قد تحولت إلى قوة عظمى في المنطقة تمكنت وتتمكن من دحر مخططات قوى الإرهاب الكُـبرى الأمريكان والصهاينة.
حماس وحزب الله فقدت قادة الجهاد العظام ..المُـقاومة فقد قائدها الميداني الأول السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه فهل إنتهت المنازلة؟ هل حُـسم الصراع؟أم إنها مرحلة جديدة من مراحل الصراع الذي لن يجعل من الكيان الصهيوني كياناً آمناً على الدوام ..الصهاينة بدماء القادة الشهداء لن يكونوا بأمان أبداً وهذا ما يحدث ونراه بأُم أعيننا.سننتصر ..هذا وعد الله ..وما النصر إلا من عند الله ..
﴿إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١ وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجࣰا ٢ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ٣﴾
١٤ تشرين الأول ٢٠٢٤