خواطر
يا أُختَ بغداد.. للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهر
يجللٌ مصابُك يا بيروت
يبكيــنا ياأخت بغداد ما يؤذيك يؤذينا
ماذا أصابك يا بيروت داميــة
والموت يخطف أهليك وأهلينا
عضّي على الجرح يا بغداد صابرةً
بيروت تعــــرفُ ما فيها وما فينا
بيروتُ تعرفُ من بالروعِ يفجــعنا
علم اليقين وكأس الموت يسقينا
نادي بنيكِ وقصّي بين أظهرهـم
ضفائر الطــهر أو حتى الشرايينا
عضّي على الجرح يابغداد واتعظيمن
أحرق الأرز لن يسقي بساتينا