مقالات

مواجهة خطر إندلاع الحرب الشاملة!

إيـــاد الإمـــارةهذا ما يدعيه الأمريكيون والبريطانيون بأنهم يُـريدون هدنة (٢١) يوم لمواجهة خطر إندلاع الحرب الشاملة!فهل نصدق هذه الدعوة الضالة من إدارتين إرهابيتين تدعمان الكيان الصهيوني بكل ما إرتكب من جرائم بشعة؟قطعاً نحن لا نثق بأمريكا وبريطانيا كما لم ولن نثق بالكيان الصهيوني الإرهابي ..نحن لا نثق بالإرهابيين ودعواتهم.فلماذا هذه الدعوة؟هل هي بمعزل عن الكيان الصهيوني الإرهابي؟أم بتنسيق معه؟أم برجاء منه؟هل تحاول أمريكا وبريطانيا التخفيف عن الكيان الصهيوني وحفظ ماء وجهه؟أم إن الإرهابيين امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني يخشون شيئاً ما يُـهدد مصالحهم أو يُـهدد وجودهم؟أنا أعتقد إن مصطلح وحقيقة الحرب الشاملة خطر حقيقي يهدد زمر الإرهاب الغربي والكيان الصهيوني.

ما علينا هو أن نؤدي دورنا الشرعي والأخلاقي في هذه الحرب التي تشنها قوى الإرهاب العالمية على المقاومين الفلسطينيين واللبنانيين، دورنا بمساندة هذه المقاومة مساندة حقيقية معنوية ومادية ولا نتوقف عن حمل سكاكيننا لنغرسها “ونُـحكم غرسها” في جسد أي إرهابي يقع بين أيدينا من هؤلاء الكفرة أو من أذنابهم الأذلاء في ساحتينا العربية والإسلامية.

علينا أن نُـساند مقاومة الفلسطينيين واللبنانيين بكل ما أُوتينا من قوة بأن نضرب كل من موقعه أي مصلحة تمت للإرهابيين بصلة.

٢٦ أيـــلول ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى