مقالات

ما الديمقراطيّة التي يدّعيها أتباع الصهاينة ومحكوميها؟

لا تصدق دعاة الديمقراطية ونحن نسمع جعجعتهم.، هل أتوا بطحين يغذّي عقول الشرفاء ؟!

فمن أساطير الأيام أنهم يبحثون عن السلام، ويدّعون أنّهم أصدقاء الشعوب المقهورة.الكذب ضروب وأنواع، وممارسته فنون، ولؤم الأشرار ما له مثيل.يقيم المدّعون ولائم مسمومة، يقدّمونها في مهرجانات الحق ، في مهرجانات للادّعاءات التي يغلّفونها بأكاذيبهم ، يطرحون فيها شعارات الإنسانية، ويعمل المناصر لهم على إظهار براعته في تأسيس أكاديميات للكذب، وهو ينسى أن حبل الكذب قصير.أرى الواحد منهم كالبخيل يستعجل الفقر الذي هرب منه. تعوزه الأعذار، فيعمل على إثارة الشك بالآخرين.

ينسى بل يتناسى أن للحياة حقّاً ؛ وهو أن الإنسان لن يتعلّم إذا لم يفكر، ولن يتقدم إلا إذا تعلم، والتقدم يحتاج إلى حريّة، والعيش بلا حريّة يُعدّ سجنا وموتا.. يقال

‘@عندما يسقط الإنسان في المنحدر، فلن يكون له الخيار إلّا أن يتقبّل الوادي مهبطا لسقوطه

@.والإنسان الأبيّ يرفض السقوط. وابن سوريّة أبي. ويقول الإمام عليّ كرّم الله وجهه، وعلينا منه السلام

@لا يكون الصديق صديقاً حتّى يحفظ أخاه في ثلاث. في نكبته، وغيبته، ووفاته

@ وهذه أشياء يفقدها دعاة السلام، والديمقراطية، ومنهم مَن جاء رسولاً يمثّل هذه الادّعاءات ؛ فهو ليس بصديق، ولن يكون صديقاً، كما أنّه ليس برسول سلام، ولن يكون رسول سلام. فليكن سلامنا من صنع أيدينا، ومن بنات أفكارنا، ولننتزع حريتنا التي يعمل طغاة العالم على خنقها، ولنتذكر ونذكر أنه بالحرية نفكر، وبالتفكير نتعلّم، وبالتأمُّل نكتشف حقائق هؤلاء الدعاة …..

صباح نور الإيمان بقوّة الحق،

صباح سورية المشرق – بعون الله-دائما.

صباح عزك يا وطن العز والإباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى