مقالات

خذوا حذركم من الأقوال والمواقف التي تخدم العدو الصهيوني

د.محمد العبادي

إنّ الأمة الإسلامیة هي أمة واحدة، کمثل الجسد الواحد ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد لو اشتکی منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )إنّه الشعور بالانتماء، والاحساس بهموم الآخرين إحساساً يتخطى الحدود المصطنعة التي خلقها الأعداء ، وسنشير إلى بعض المساحات والمواقف التي تخدم الأعداء، ومنها:

١- في الظروف الصعبة التي تتألم الأمة من أوجاعها، لاينبغي أن نتبرأ من بعضنا، بل علينا أن نوجه فورة غضبنا نحو عدونا .

٢- في الظروف الصعبة التي يعاني جزء من أبناء الأمة على الآخرين أن يخففوا من ساعات العسر عليهم ببذل اليسر إليهم .

٣- المنشور الذي يصف قدرات العدو هو منشور يخدم الأعداء .

٤ـ الكاميرا والتصوير الذي يقدم صورة عن التذمر عند بعض الناس هو تصوير يخدم الأعداء.

٥ـ التصوير والكلمات والتغريدات التي تتحدث عن رخاء الدنيا في الوقت الذي يعيش بعضنا شدائدها لايصب في مصلحة الأمة ولايخفف من أعباء الحياة عن المعسرين .

٦ـ إقامة الحفلات الهابطة هو نوع من ترويج الرذيلة وإلهاء للأمة عن أهدافها.

٧ـ الأخبار التي تركز على قدرات العدو واعطائها مساحة كبيرة على حساب مساحة الأخبار التي تتعلق بقدرات الأمة هي أخبار تصب في مصلحة الأعداء .

٨ـ المواقف الضعيفة والهزيلة لبعض الزعماء والمسؤولين هي عوامل مشجعة للأعداء للاستفراد والتنمر على الأمة.

٩ـ السكوت وعدم الرفض باليد أو اللسان أو القلب؛ يدفع بالأعداء والمتآمرين إلى مزيد من الاستخفاف بالأمة .

١٠ـ عقد اللقاءات أو إجراء الحوارات مع الأعداء أو حماتهم وأحلافهم يعطي المشروعية للعدو، ويشير إلى الحيادية مع الأعداء وربما الانحياز لأهدافهم .

١١ـ ترديد عبارات العدو وتكرارها من دون التعليق عليها أو اتخاذ موقف مشرف منها يشير إلى السير على سكة العدو .

١٢ـ إثارة المسائل والخلافات المذهبية والقومية سواء في مقطع فيديو، أو في كلمة أو منشور في الوقت الذي تهمل الأخبار والتحليلات عن أعداء الأمة هي إثارات وخلافات تخدم مشاريع الأعداء.

١٣ـ إنّ قبول الأخبار والتحليلات من دون تثبت هو قبول بخطط الأعداء .

١٤ـ إن التهجم المستمر والأحاديث السلبية هي المساحة التي يتحرك فيها الأعداء بحرية .

وتوجد للأعداء طرق ملتوية يدسون فيها السم بالعسل وعلينا أن نتسلح بالوعي في تشخيصها والعمل على توظيفها بما ينفع الناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى