اليمن السعيد والكفاح لمواجهة إسرائيل
اليمن السعيد الذي يواجه العدو الإسرائيلي من خلال العمل العسكري، والذي بدأ في جبهة مساندة الأخوة في فلسطين بعد طوفان الأقصى رغم ما يعانيه من حرب عليه منذ سنوات وللأسف هذه الحرب كانت من دول عربية أساسية في تدمير قدرة اليمن عندما انشؤوا عاصفة الحزم مع اميركا وبريطانيا ولكنهم فشلوا ولم يحصدوا إلا الهزائم بفضل إرادة اليمنيين الشرفاء. ما قام به اليمن أمس وقبل ذلك من بطولات كبيرة يثبت صحة المقاومة في خيارها وأن السيد عبد الملك الحوثي لا يسعى إلا لنصرة الحق في مواجهة الأعداء، وقد كان قرار مساندة غزة نابع من الإلتزام بقضية فلسطين التي هي أساس وجود العرب. وما حصل امس من تطور عسكري من خلال أطلاق الصاروخ الذي غير المعادلة بلحظات يثبت بأن إرادة المواجهة تتطلب جرأة القرار وهذا ما قام به اليمن السعيدوهنا نتحدث ببعض المعلومات عن هذا الصاروخ الذي كان صادما” للعدو من فرط القوة التي صدمت الكيان الغاصب والدول العظمى التي بدأت تحلل وتناقش وتدرس كيفية أمتلاك انصار الله هذا السلاح المدمر الذي يمتلكه فقط خمس دول أسيوية ولا تمتلكه اي دول غربية حسب المعلومات التي يتداولها اصحاب الخبرة بذلكوحتى هذه الدول التي تمتلك صاروخ الفرط الصوتي البالستي لم تستطيع تطويره كما فعل انصار الله الذين حولوا الرأس المتفجر من 750 كيلوغرام إلى 1500 كيلوغرام مع أبقاء سرعته دون تأثر بالوزنوهذا النوع من الصواريخ لا تستطيع اي منظومة إعتراضية مواجهته نظرا” لسرعته التي يطلق عليها الفرط الصوتي. ثانيا” الهدف الذي تم مهاجمته كان ذو أهمية كبيرة من الناحية الإقتصادية والعسكرية للكيان الغاصب وبالتالي قد حقق اليمن انتصارا” كبيرا” أمس وغير المعادلات العسكرية وبحال قرر العدو كما يقول مهاجمة لبنان وتوسعة الحرب فأن اليمن أيضا” سيكون جبهة مساندة كما محور العزة والكرامة. ما فعله أنصار الله أمس يثبت بأن المقاومة ومحورها على طريق الحق في مواجهة الباطلوأن الإرادة تصنع البطولات وهذا ما قام به اليمن السعيد. وهنا أستذكر قول الزعيم انطون سعادة الذي قال(قد تكون الحرية حملا” ثقيلا” ولكنه حمل لا يضطلع به إلا ذووا النفوس الكبيرةوأنتم يا انصار الله من الذين يحملون هذا الشرف في مواجهة العدو والنصر سيكون حليف محور العز والكرامة بفضل لأنكم تواجهون قضية تساوي وجودنا..
نضال عيسى