مقالات
هذه سورية وليس القارة العجوز (بريطانيا).
جامعة دمشق رغم الوجع والحرب والفوضى والظلم والحيف بخير جامعة دمشق العريقة والمشهود لها عالميا تخرج آلاف الشباب كل عام.
لتزرع الفرح في كل بيت في سورية كل سورية . فقد كان عدد خريجي الجامعة في عهد المحتل الفرنسي في كل بلدة سورية لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة وحسب مصالحهم هم.اليوم رغم الحرب في كل بيت سوري اكثر من خريج. المهندس، والطبيب والاداري والزراعي والمحامي لخ لخ. وفي كل عام يصل عدد طلاب العلم في مدارس وجامعات سورية الى ما يقارب ال ٤ مليون طالب وطالبة في المدارس والمعاهد والجامعات.
وهنا الفرق بين دولتك و دولة الاستعمار.
ومن يقول ان سورية سوف تشيخ بسبب الحرب وهجرة الكوادر. نقول لهم عفوا عزيزي سورية ولادة ولن يشرف فيها قانون الميم ولن تدرس مدارسنا فكرة ان الأسرة هي اب واب او ام وام..
هذه سورية وليس القارة العجوز (بريطانيا).