مقالات

بعض المختصين من الإعلاميين عند العدو يقولون أن وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان يعارضان بشدة الحرب ضد حزب الله.

هذا معلن و بصراحة منهما شخصيا في عدة مناسبات رغم التهديدات التي يطلقونها من حين الى حين لأغراض البروباغندا الحربية. في السابع من أكتوبر كانت الأمور معكوسة حيث كانا هما من الداعين لشن ضربة استباقية سريعا على حزب الله و كان المستوى السياسي متمثلا بنتنياهو معارضا لها و فرض النتن كلمته حينها…أما اليوم مطلب الحرب على حزب الله سياسي بامتياز و المستوى العسكري يرفضه بعد الاستنزاف في غزة…هل ينجح النتن في فرض كلمته من جديد ؟

*(المهم بالمسألة هو رفض المستوى العسكري وعدم استعداده لان الجيش سيفشل بالمهمة قبل أن يبدأ بتنفيذها لانه سيذهب إلى حرب محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج وأي أهداف ستضعها القيادة السياسية في الكيان وتضغط على الجيش المهترء والمهزوم وتكلفه بتحقيقها ، فإن غزة كانت وما تزال أكبر تجربة فاشلة لهذا الجيش)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى