بقلم / د. نبيل علي الهادي.
في الحقيقة هذا المقال، ليس تحليل سياسي او عسكري، بل انه مقال قائم على معلومات مؤكدة تم تسريبها عبر الصحافة الإسرائيلية، وكذلك الأمريكية.وأخيراً ذهب نتنياهو خاضعاً ذليلاً إلى اسحاق بريك، الذي تنبأ كما يقولون بأحداث طوفان الأقصى العظيم، فقد ذهب نتنياهو إليه ليعترف سراً بالهزيمة في غزة لأقرب أصدقائه الملقب بنبي الغضب الاسرائيلي اسحاق بريك.ويطلب منه المساعدة للخروج من مأزق غزة، هذه من نشرته صحيفة معاريف عن إسحاق بريك. اما بالنسبة لامريكا، فقد ظهرت لها مشاكل كبيرة على السطح، فصحيفة وول ستريت جورنال نشرت مقالاً عن معهد برند الامريكي القريب من البنتاقون، زقال ان امريكا تعاني من مشاكل كبيرة في التصنيع العسكري، للصواريخ البالستية، والسفن الحربية، وغيرها من المعدات العسكرية.والحزب الجمهوري الأمريكي يذهب للتهدائه مع الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية ، ويحاول ان يقدم تنازلات لروسيا في اوكرانيا.بينما الحزب الديموقراطي يفضل الانتحار والمواجهة، لأنه يعلم ان العام القادم بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية سوف يتعرض لازمة حادة قد تهدد وجوده.
ولله عاقبة الأمور والعاقبة للمتقين.
