سلسلة ثقافة الأدب الشعبي ج خاص محور بانوراما العطاء الثقافي ( ما هو بُعد الزيارة الأربعينية بأهمية مشاركتها )و ما هي الدروس الإجتماعية المستفادة منها و التي يمكن اكتسابها من سابقة موسم عطاءٍرافدٍ للتاريخ الإسلامي كمحجٍ عقائدي لا متناهي يُحيّ الواقعة بشعائر التطهر النفسي بإحياء الذكرى كمنعسٍ تطهري من إغرائات المنحدرات الفتنوية التي يحتضنها جهل إدراك أسباب الشهادة المقسدة _فعذه كانت فحوى مشاركتي الإذاعية التسجيلية عبر إذاعة طهران بالعربية بإستضافة بمداخلة صوتيةفي برنامج معكم ع الهواء للإجابة على صيغة الحلقة المعنونة بالزيارة الإربعينية ل كارشناس توليدى( باحث إسلامي تربوي )وفق ما وردتني حرفيا حول موسم الزيارة الأربعينيةفكانت مداخلتي الصوتية كالتالي _السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذه تحيتي عبر أثير إذاعتكم إذاعة طهران بالعربية بداية وتماهياً مغ العنوان العريض لحلقة اليوم حول الزيارة الأربعينية و الدروس الإجتماعية و إندماجاً مع التساؤل عن أهمية الأربعينية و ترافقاً بأهمية الدروس الإجتماعية الممكن اكتسابها من خلال موسم عطاء تاريخي مبارك المسير سأستهل تعليقي بتعريف أسباب واقعة الشهادة المسطرة بالدماء و الأرواح و الأجساد الطاهرة التي قاد ثلة شهادتها الإمام الحسين عليه السلام _إذ دفع الإمام الحُسين حياته ثمناً لموروثه العقائدي الهاشميّ الموروث المتبع الإيماني كابراً عن كابرعن الكفالة الهاشمية بسقاية حجيج بيت الله الحرامفكانت واقعة إستشهاده عليه و على آله السلام موثقة بسبب إغاثة الملهوف تقرباً إلى الله إتباعاً لأخلاقيات أصوله العربية الهاشمية الإسلامية _فتحول حدث الواقعة من فاحعة مصابٍ جللٍإلى سابقة تاريخية مُنفردة الواقعة مُنقطعة النظير ٠فأهمية مُشاركة الزيارة الأربعينية و أهمية مراجعة التاريخ هي أهمية الردوس الإجتماعية بواحب إحياء الذكرة بطقوس المكتسب العقائدي لقداسة الحضرة الكربلائيةلطهر التضحية بالدماء الزكية التي أريقت على تربتها ٠وطهارة الأجساد البريئة التي غُيب في باطها .وذلك بُغية إمداد مسيرة الشهادة المستمرة المسير بعطاء التضحية في سبيل الله نصرة للمستضعفينأُسوة بما قدموه القادة الشهداء والمجاهدين البررهمن نصرة لمظلومية القبلة الأولى بالمسجد الأقصى وإمتداداً لنصرة توأم كربلاء في غزة هاشم الجريحة ٠ فمن هنا تعتبر زيارة الأربعينية الحُينيةمحجاً عقائياً جامعاً للإثنيات المذهبية الإسلامية ومُبدداً للفرقة الطائفية٠ومن هنا يمكننا إتباع المسار الصحيح للعقيدةالمستدامة كمنعكسٍ إيماني يؤطر العلاقات الإجتماعية المتكافلة .و يرسم القاعدة الأخلاقية الحميدة كمنهاج تربوي يجنب الأمة الإسلامية أخطار المنحدرات الإغرائية ٠و من هنا نستطيع إستنهاض القواعد الثقافية الراسخة الجذور والمتتالية إستنبات الأجيال الوارثة للتاريخ المتصل بالعمق الماضي والمرادف لمنعطف المعاصرة بمواكبة التطور بثبات الخفاظ على المرحعية التاريخيةالجامعة للإثنيات المذهبية الإسلامية الفطرية تحت الراية الحُسينية الموحدة للمكونات الإجتماعيةالقائمة ادعلى النص القرآني تمسكاً بالعروة الوثقى الجمهورية العربية السورية
الباحث الثقافي وليد الدبس
