إنها سورية الدولة
كتب /سعيد فارس السعيد :
تمتلك سورية الدولة ومنذ سبعينيات القرن الماضي الى الآن رجال دولة من العلماء بكل الاختصاصات ورجال دولة من القامات الفكرية والاستراتيجية وضعوا انفسهم وكل امكانياتهم وكل وقتهم بولاء مطلق لله وللوطن لخدمة الدولة السورية .و هؤلاء هم القوى الخفية الفاعلة التي تستطيع تصحيح كل المسارات ومعالجة كل الظواهر المقلقة والمعضلات بواقعية وبما هو متوفر لها من امكانيات مما جعلها ويجعلها تواجه كل قوى الشر والعدوان وكل انواع الفساد والإفساد و المؤامرات والمشاريع التي تستهدف الارض والشعب والمقدرات . .كل همومهم واهتماماتهم ، وكل آمالهم وطموحاتهم هو في الحفاظ على الدولة قوية قادرة ، وسيدة عزيزة حرة مستقلة ..هؤلاء هم جنودا مجهولين ، ولكنهم اقوياء اشداء اوفياء مخلصين للوطن وللشعب وللدولة ولقضايا الأمة .لا يسعون لمنصب او لأية مصالح خاصة .لا يسكتون على خطأ ولا يهادنون ولا يجاملون احدا يستغل موقعه للضرر بالدولة وهيبتها .تراهم أغنياء جدا وهم فقراء .وتراهم بتواضعهم وبساطتهم بين كل الناس ولكنهم من اشجع واصلب واقوى الناس. يعيشون بأرفع درجات المودة والمحبة والتقدير والاحترام للناس فترى الناس يبادلونهم ارفع درجات التقدير والاحترام .يساهمون بقضايا التأثير بالرأي العام وبكثير من الاحيان هم من يصنعون ويحركون الرأي العام ، بهدوء وبذكاء وبحكمة واقتدار .لهم من يحبهم في الله وفي الوطن ومن يحترمهم في الله وفي الوطن .مما يجعلهم يصححون بعض القرارات ويساهمون بتزويد مراكز القرار بمعلومات ومعطيات لابد من الأخذ بها ..هؤلاء ليسوا رجالا عاديين بل هم من اصدق واشرف وانبل واخلص الناس للناس وللوطن وللدولة .