الهمجية الصهيونية لم تقتل ولن تقتل الروح الجهادية في غزّة، والمقاومة ولّادة…
✍🏻 الاعلامي ركان الحرفوش،
هي حقيقة نراها يوميا منذ السابع من اكتوبر عندما يواجه عشرة مجاهدين الآلاف من جيش العدو المدجّجين بأحدث الاسلحة والتقنيات القتالية من ادوات حربية ، يواجهون من يرتدون افضل الدروع وينتعلون افخر الاحذية العسكرية،
مجاهدين اثنين يهزمون بقذيفة ياسين محلية الصنع دبابة ميركافا وناقلة النمر و جرافة، ومن ثم مجاهد ينتعل حذاء بلاستيكي يرمي بقذائف الهاون مواقع العدو ، وآخرين ينتقون الهدف المناسب وببعض ثوان مكتومي الانفاس يقنصون معتد غاشم، وكاميرا توثّق انجازات البأس والفخر معا.
ما اعظمها من مواجهة ، اثنا عشر مجاهد يتصدى للآلاف ، كسروا كل قواعد الاستراتيجيا العسكرية، دوّنوا قواعد جديدة في عالم الحروب ، والحاضنة شعب جبّار يأبى الضيم ،يهوى الحرية ، يقدّم اغلى ما يملك في سبيل القضية ، في سبيل الاقصى وفي سبيل سجدة على ترابه.
لن تستطيع كل هذه الهمجية ان تمحو من اصلاب الأجنة ذكر فلسطين والقدس الأبيّة ، بعد كل تلك الهمجيّة هناك شعب لعب بالدم على اوتار الحرية ومضى شهيدا وشهيدة لنصرة القضية،
إن الصبح قريب والنصر آت…