مقالات

هل يَصدُق نتنياهو لمرّة واحدة في تاريخه السياسي ….

هل يَصدُق نتنياهو لمرّة واحدة في تاريخه السياسي وينهي الحرب على غزّة بداية عام 2025 كما صرّح بداية الحرب، ام ان الاميركي هو من يقرّر ذلك ؟

ما جاء على لسان احد المسؤولين الاميركيين لا يطمئن حيث صرّح ان المشكلة في المفاوضات هي حماس،يعني انه لا يزال الاميركي يتبنى علناً نظرية الصهاينة حتى نخاعهم الشوكي من حيث الاهداف والاستراتيجية لحربهم الاخيرة على غزة . و ان لم يحقق جيش العدو اهدافه فلا وقف قريب للعمليات العسكرية، من هنا دعا بني غانتس الى انشاء تحالف عسكري يضم الكيان والولايات المتحدة والدول العربية المطبّعة لمواجهة حماس،طبعا عندما يذكرون حماس يعني كل الفصائل المقاومة ،ما يدل ان الازمة وحالة التخبّط التي يعيشها الكيان بدأت تستشري اكثر و الضعف والانهيار على المستوى السياسي والعسكري بدأ يظهر بالمواقف التي يطلقونها بعيدا عن الرقابة .ستشهد الايام القادمة تصعيدا على جبهات غزّة والضفة وبالتاكيد جنوب لبنان وسوريا وسنشهد مظاهرات كبرى للمعارضة داخل الكيان من الممكن ان تؤدي الى مواجهات عنيفة . لم يعد هناك حلول تفرضها اي دبلوماسية او مفاوضات ،خاصة بعد التبنّي الواضح للولايات المتحدة للمشروع الاسرائيلي.هل يجرؤ العدو استخدام عملائه في الداخل اللبناني للضغط اكثر على المقاومة من خلال اثارة الفتن وخوض النزاعات ،بعد ان تيقّن ان الرأي العام على المستوى السني والشيعي داعم للمقاومة ويزعج العدو كثيرا. في بعض الاحيان نستنتج ان سكوت معارضي المقاومة في لبنان يكون لصالح العدو الاسرائيلي حيث تتطلّب الحاجة عدم انتقاد اي خرق او اعتداء صهيوني على لبنان. والمرحلة القادمة ستكون مغايرة واكثر وضوحا من حيث خطورة الوضع على الصهاينة في ظل اجواء الانتخابات الاميركية القادمة وما سينتج عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى