سلسلة ثقافة الأدب الشعبي وثيقة إحياء الأصالة عن تراث ج ٣٣الأدب الشعبي و صفر دائرة الثقاقة السياسية
تعتبر الثقافة صفر مركزية الإنطلاقة السياسية كمرجعية مكتسبات تواكب الإنسان من بدايته المهنية جمعاً بين الوراثة الجينية ومحصلة مكتسبه المعنويو تعتبر الثقافة بوصلة التوجه الفكري نحو المستقبلالمنشود، بضابطة المسار المتأصل عن قاعدته .بتتطلع التطوير المعاصر ربطاً بمتلازمة منهاح وراثي مؤطرٍ للقوانين كدرعٍ واقٍ من الخروقات المعادية و تعتبر الواجبات فيها مطلقة العمومية بأهمية التنوعشريطة إعلاء المركزية الإدارية. لتوظيف القدراتفي مربعاتها المناسبة و إظهار مسمياتها السليمة
-ربطاً بين القاعدة الإجتماعية بتطلعاتها الوطنية و مهمة السياسين المنتخبين لأدوارهم ذات الصلة.تحسباً من حدوث ثغرة ضيقة تؤدي لإختلاف الآراءفتكون نتيجتها الإنشغال بعيدا عن الواجبات الرئيسية الأكثر أهمية من أي خصوصية. غير معتمدة بالإجماغ -. الآن وجب الإيضاح التبياني لوجهة نظري الثقافيةوهي أنه من واجب المتحدثين السياسيين إضافة بندٍ ملحقٍ مقترن يشغل مكانه المتلازم .في سياق تحليلهم ليعري حقيقة الحرب السياسية من بطانة البروتوكول الدولي كقانون عالمي و إطلاق صفته كغطاء إنحيازي مركب لقوى إستعمارية _فالمطلوب ربط أي حدث سياسي بإظهار حقيقةالإختلاف الثقافي الكلي بين أي طرفي نزاع من أجل تأطير الأسباب لوضوح الرؤياوتحديد الموقفلإلاء أهمية الإختلاف الثقافي بطبيعة الإصطدام -و ذلك لإيضاح الأسباب إن كانت سياسية أم ثقافيةبهدف إقصاء الهيمنة السياسية المُفتعلة السيطرةعن العلاقات الثقافية الخالية من أسباب الخلافاتلتجنب الشعوب .
الإنقياد خلف قرارات مؤسساتية ضيقة المصالح تحت تأثير الهيمنة الإدارية الشديدة التأثير و السيطرة على مقدرات الشعوب _.فالآن سأتثق برابط مصداقية التوجه الثقافيالمتأصل بعقيدة حزبية منبثقة عن عقيدة إجتماعيةمبنية على أساس حاضنة ثقافية متماسكة النسيج -وهي الثقافة الإنشائية الإجتماعية المتنامية التطوربأصالة عقائدية متمخضة القرارات بإجماع المكون الإجتماعي الرافد لجميع مقومات السيادة الوطنيةربطاً بين الحزب الحاكم و الأرضية الجماهيرية الحاضنةبذات صلتي الإنتماء الوطني و التطلعات الإستراتيجيةلبناء الدولة على قاعدة هرمية متجذرة الحضارةكرابطٍ تاريخي يرسخ الوجود بقوة الحماية الذاتية من خلال التواتر بمواكبة الأحداث والتطورات العالمية بقوة التموضع الوجودي بخارطة التعددية القومية _فمن هنا سأنطلق من مركزية الثقافة العقادئية المتناهضة السيادة لحوب البعث العربي الإشتراكي من خلال مُّقتبسٍ حرفي للزعيم القائد بشار الأسدالأمين العام للحزب رئيس الجمهورية العربية السورية-* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *.المُقتبس من كلمة السيد الرئيس بشار الأسدفي الإجتماع الموسع للقيادة المركزية للحزب _. إن أخطر ما يواحهه الوطن هي الحروبالعقائدية كالنازية الجديدة و اللبرالية الحديثة و التطرف الديني . و هذه الحروب العقائدية لا يمكن أن نواجهها إلا بفكر و عقيدة _. و أردف متابعاً . حتى في الحروب الإقتصادية و الحروب الإرهابية ليس بالضرورة أن يكون الهدف هو الجوع بالإقتصاد أو القتل بالإرهاب إنما الهدف بالوصول إلى ثقافة اليأس التي تتحول مع الزمن و مع التراكم إلى عقيدة أو ما يشبه العقيدة التي تحل محل العقائد الأخرىو محل المبادئ .و بالتالي تدفع بإتجاه التنازل عن الحقوق _ .
و أضاف مسترسلاً . لذلك في ظل هذه الظروف و أنا لا أقصد تحديداً ظروف سورية و إنما الظروف العالمية التي يشهد كل العالم فيها حروبا ذات طابعٍ ثقافي و عقائدي فتصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهمية من قبل و ليس كما كان يسوق منذ ثلاثة عقود بأن عصر الإيديولوجيات قد إنتهىو أن عصر الأحزاب العقائدية قد إنتهى هذا الكلام غير صحيح _. نحن نعيش أعلى مرحلة إيديولوجية على مستوى العالم _ إنتهى الإقتباس من الكلمة التاريخية للزعيم القائد
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
فبالعودة إلى مقدمة المقال آنفاً عن صلة الثقافة بالسياسة . تكون سابقة ثقافة الأدب الشعبيقد حظيت بوسام شرف المسند الأكاديمي العالمي الذي يتلاقى بالرابط العقائدي المتأصل بين الزعيم القائد الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكيو أرضيته الجماهيرية الهرمية الثقافية و آن أوان الإنطلاق في أفق الثقافة العالمية كإمتداد دٍ بين التاريخ و الحاضر ووصولاً للمستقبلمن نافذة ثقافية تنموية لا متناهية الأفق العقائديالباحث الثقافي وليد الدبس