مقالات

بواقعية وصراحة ..الجميع مقصر مع سورية وشعبها وجيشها.

كتب سعيد فارس السعيد :

سورية تقاتل العدو الصهيوني وتواجه الاحتلال والارهاب منذ أكثر من ١٢ عاما فالدعم الإقتصادي وتخفيف الأعباء المعيشية للشعب العربي السوري المحاصر والوقوف الميداني مع سورية لمواجهة القوى الصهيوأمريكية ولمكافحة الإرهاب وطرد قواعدالاحتلال الأمريكي من سورية ، هو مايجعل المقاومة الفلسطينية قوية أكثر وما يجعل كل دول وقوى محور في موقع تستطيع فيه أن تكون أكثر قوة مع المقاومة الفلسطينية لمواجهة القوى الصهيوأمريكية في المنطقة .

فمن ضروريات العمل وواجبات ومسؤوليات كل دول وقوى محور المقاومة ان يعملوا ضمن أولوية الأولويات السورية في مواجهة الارهاب والحصار والاحتلال .فالدعم الإقتصادي لسورية والعمل على تخفيف معاناة الشعب العربي السوري الصامد المقاوم ، وإعادة بناء قوات الجيش العربي السوري ، تلك المتطلبات الضرورية هي من واجبات و مسؤوليات ( روسيا وإيران ) فالجميع يعرف بأن الحرب والمؤامرة على سورية وكل هذا الحصار عليها وتجويع الشعب العربي السوري هو من اجل دفاع سورية عن مصالح ايران وروسية وعن أمنهما الوطني والقومي . والجميع يعرف ماذا طلبت الولايات المتحدة الامريكية من سورية ، ( قبيل الحرب على سورية ) الابتعاد عن ايران والابتعادعن المقاومة الوطنية اللبنانية واغلاق مكاتب الفصائل والحركات الفلسطينية بدمشق . لذلك فإن قوة سورية هي قوة للجميع وضعفها واستهدافها والعدوان المستمر عليها هو ضعف واستهداف وعدوان مستمر على جميع دول وقوى محور المقاومة ..وعندما تكون سورية مستهدفة يوميا وباستمرار من قبل العدو الصهيوأمريكي ولايتم الرد القوي من جميع قوى المقاومة يكون الجميع ضعيفا بنظر الرأي العام وبنظر القوى المعادية .. نعم …فمن بديهيات واساس العمل المفيد بجبهات المقاومة ولتأثير قوة المحور المقاوم هو ان يبادر الجميع بالرد على اي عدوان تتعرض له سورية فتكون سورية قوية و تكون سورية هي المرجعية ومركز القرار بأي عمل مقاوم .. ولكن وللاسف فكل قوة من قوى محور المقاومة وتحت عنوان (القرار المستقل) تبدأ منفردة بعملها ومقاومتها مع ان مقاومة العدو الصهيوني هو واجب الجميع ..ولكن عندما يكون معظم الانظمة العربية بحالة خنوع واستسلام مع العدو يصبح التنسيق المسبق والتعاون مع دول وقوى المحور ضرورة يفرضها الواقع الرددئ ..

ومع ذلك تفاجئ بعض قوى المقاومة جميع قوى المحور بعملياتها وعلى الجميع ان يتبعها مهما كانت الظروف والنتائج وهي لاتبالي بما تعانيه القوى الأخرى وماهي أولويات وضروريات القوى الأخرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى