سبعة أشهر من الحـ.ـرب المتواصلة والغارات والقصف والتدمـ.ـير والرصد الجوي على مدار الساعة، والإسرائـ.ـيلي أعجـ.ـز من أن يتسلل لأمتار قليلة داخل الأراضي اللبنانية دون أن ترصده عين المقـ.ـاومة وتفجّر فيه كل عنفوان مجـ.ـاهديها لحماية لبنان وحفظ أرضه وسيادته.
ليس في منطقة جنوب الليطاني ولا على بعد كيلومترات يتوهم العـ.ـدو أنه أطبق عليها، بل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية تستمر المقـ.ـاومة ساهرة وحارسة بأريحية في الرصد والتحكم والتنفيذ، ومتى جربت نخبة جيش العـ.ـدو من لواء غولاني حظها فنصيبها العودة أشلاءً أو على حمّالات..عند تل اسمـ.ـاعيل في خراج بلدة الضهيرة كان مكمن عبوات المقـ.ـاومة اليوم بانتظار نخبة الاحتـ.ـلال، كما كانت المقـ.ـاومة حاضرة منذ أسابيع في قطمون بخراج رميش وفي خربة زرعيت. ومهما توهم العـ.ـدو أو ادعى، ومهما حرّض البعض أو استنكر وجود عبوة هنا أو هناك على الحدود، فالمقـ.ـاومة ستكون حاضرة عند كل تلٍ ووادٍ وحتى آخر حجر أو فيء شجرة عند أقصى الحدود.لأن أعين مجـ.ـاهديها تسهر على أمننا وأمان بلدنا، لنعبّر عن دعمنا للمقـ.ـاومة عبر المشاركة في حملة التغريد ضمن وسم:#عيون_عالوطن_سهرانةالليلة الساعة الثامنة على شبكات التواصل الاجتماعي.
