الأخبار العالميّة
لجماعة الرد الآن والا سقط المحور وسقطت ايران :
- قلتم ان الرد على اغتيال القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس كان دون المستوى ويشبه اللارد، حسنا هذا يعني وفق منطقكم ان ايران انتهت ومعها المحور، سؤال، هل انجزت ايران والمحور سياسيا اهم من مصالحة حماس وسورية وعسكريا اهم من الطوفان، الم يحدث كل هذا بعد اغتيال القائدين؟ ما يعني ان ايران والمحور لا يوقفهما استشهاد ولا خسائر والتقدم متواصل بلا توقف؟
- تقولون ان ما تقوم به اسرائيل ومن خلفها اميركا يضعهما في موقع التفوق، دعونا نضع مقياسا سهلا وبسيطا نأخذه من أقوال الاميركيين والاسرائيليين، اسيادكم الذين يفترض ان كلامهم عندما يشير الى الضعف فيفعل ذلك مغصوبا، أليس الأميركي والاسرائيلي من يقول ان ازمتهما هي في استعادة الأسرى من غزة والقضاء على المقاومة فيها، وأن ما يؤرقهما هو عدم القدرة على اعادة مهجري شمال فلسطين المحتلة وابعاد قوة حزب الله عن الحدود، وان التحدي امامهما هو ما يقوم به اليمن في البحر الأحمر، حسنا هل ستنهي غارة القنصلية وقتل القادة فيها مشلكة الأسرى وتقضي على حماس في غزة وتفتح البحر الأحمر وتعيد المهجرين الى شمال فلسطين؟ الجواب البسيط هو لا، والنتيجة هي ان العض على الأصابع مستمر والغارة لا تغير الموازين رغم الألم، مثلها مثل قتل المزيد من سكان غزة، توجع لكنها لا تغير اتجاه حرب.
- نحن نريد الرد ليس لاعتبار وهم أن عدم الرد سقوط او ان الغارة غيرت الموازين، لأن اعظم انجازات المحور تحققت ببركة دماء شهدائه القادة وتذكروا ان حزب الله انتصر في سورية ببركة دماء الشهيدين عماد مغنية ومصطفى بدر الدين وبعد استشهادهما وبغيابهما، وسائر الشهداء القادة، وان المحور يخوض حربا لم يعرف العرب ولا عرفت اسرائيل واميركا مثلها منذ عقود، وهي مستمرة منذ ستة شهور ببركة دماء الشهيدين قاسم سليماني وابي مهدي المهندس، وبعد استشهادهما وبغيابهما، نحن نريد الرد لاعتقادنا ان الغارة تقدم فرصة ذهبية في قلب هذه الحرب ببركة دماء الشهداء ومظلوميتهم والشرعية التي تمنحها الشهادة لحق الرد، للتقدم خطوة في استراتيجية الربح بالنقاط نحو النصر، ولا نريد لها ان تضيع في ارضاء مشاعر انفعالية حماسية عاطفية، او ردا على غوغائية او انتهازية او عدائية، لكننا نريد الرد محكوما بهذه الروحية فقط، كي نضيف الى مأزق الأسرى وغزة والمهجرين والبحر الأحمر مأزقا جديدا.
- الرد آت لا محالة، وتذكروا ان هذه الحرب نحن من بدأها، وان النصر تحقق للمحور في يومها الأول 7 اكتوبر، والنصرلم يمح رغم ضراوة الحرب، ولن يمحى، وكل الحرب الممتدة خلال ستة شهور لمحوه دون طائل، كل ما فعلته انها وفرت الفرص الجديدة لانتصارات اوسع، اضافت مأزق مهجري مستوطني الشمال الى مأزق أسراهم في غزة، ومأزق رد الاعتبار لقوة الردع الأميركية في البحر الأحمر الى مأزقهم في رد الاعتبار لقوةا لردع الاسرائيلية في غزة وجنوب لبنان،وعبثا يحاولون وعبثا سوف يحاولون، والغارة محاولة تعويض معنوية كمثل سائر عمليات الاغتيال لرد الاعتبار لقوة الردع، ولذلك تستحق ردا، لكن الحرب تبقى في مكان آخر والمعيار يبقى في مستوى آخر، اسمه الأسرى في غزة والمهجرين من شمال فلسطين والسيادة في البحر الأحمر .
- الى البحر المتوسط در، وتلاعب بحروف التنف، وليسألوا انفسهم ماذا عساهم يفعلون قبل ان ينضم الأردن الى جبهات المواجهة، بقوة شبابه وارادة شعبه وعواطف جنوده وضباطه الشرفاء، ودون أزمة داخلية ولا حرب أهلية، بل بالتظاهرات السلمية، وقبل ان تتحدثوا عن أزمة في محور المقاومة دققوا في مرآتكم عا يصيب وجوهم من تجاعيد وما يظهر فيها من بثور، وما تنضح به من قيح.
- الرد آت حكما، بحسابات محور المقاومة وخدمة حربه، ولسوف تتمنون لو لم تراهنوا بحلق شواربكم على عدم الرد كما فعل بعضكم من قبل ، لكن لات ساعة مندم، احلقوها سلفا ان كنتم رجالا.