أصبح من المقتضب إختصار الصفة لطوفان الأقصى ….
. فبين هلالين (أصبح من المقتضب إختصار الصفة)لطوفان الأقصى بأقل من العالمية التي حققها إنجازاًكمنارة تحررية أنارت مُهتدى شعوب العالم إلى الحريةبعد الكشف عن هوية مدمج صراع ثقافي و مادي و تبيان هوة الإنقسام العالمي إلى شطرين واضحين بتناقضٍ ثقافي بين جرم الإستعمار و التبعية الفكرية و بين مفهوم التحرر كثقافة مقاومة مطلقة الشرعية و حصر خلفية الصراع في دائرة الإختلاف الثقافيةالتي تفصل بينهما مسالك الإنتماء المتوارث المنشأ بين عقيدة مقاومة تحررية تهدف لبناء الإنسانية وبين منحرف إجرامي يتعمد القتل من أجل المعتقد فخلاصة القول أن ما أوصلتنا إليه المقاومة الفالسطينية كقوة جزئية من محور المقاومة المتلاحمة الأطراف . أنها أصبحت أيقونة التظافر الجماهيري الشعبي بين بلاد الشام و العراق واليمن و إيران إمتداداً إلى مجمل المجتمعات العربية و الإسلامية و وصولاً إلى الأرضية العالمية من الجماهير الحرةحيث القت بظلال وعيٍ إنساني ع شعوب مستضعفةو أحيت في نفوسهم نواة التحرر من قيود التبعية إقتداءً بما حققه محور المقاومة بظاهرة التحرركإمتداد لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية -. و من هذا المنتهى بات بمقدورنا الإستشهاد بالبداية التي بدأتها سورية بتقديم العطاء المقاوماتي كبادرة دعم أولى لإنطلاقة الثورة الإسلامية الإيرانية و تبني النهوض الثوري الإسلامي اللبناني المقاومكإمتداد لتبني القضية الفلسطيني المركزية العادلة و إحتضان ثورتها المسلحة و حراكها الشعبي معاً و قامت سورية بإنشاء محور تظافر اللحمة المقاوماتيةعلى عُقدتها الجيوسياسية ذات الأهمية بقضية مركزية مشتركة إجتمعت فيها كل الأطراف
الباحث الثقافي وليد الدبس