استقبل السيد وزير السياحة م. محمد رامي رضوان مرتيني وفد جمعية البندقية للصداقة الإيطالية العربية برئاسة السيدة سناء شامي مسؤولة التعاون الدولي في الجمعية وكل من أعضاء الجمعية المفكر العربي المغربي السيد إدريس هاني ومغنية الاوبرا البولندية دومينيك زامارا، والدكتور غزوان رمضان منسق الأعمال للجمعية. تناول اللقاء أهمية ترسيخ الحفاظ على الهوية الوطنية وتوظيف التراث الثقافي والحضاري السوري المادي واللامادي في تطوير السياحة الثقافية والتركيز عليه كأولوية ضمن الأنشطة السياحية. وتحدث السيد الوزير ما تعرضت له سورية خلال الحرب من اعتداءات إرهابية ممنهجة طالت التراث والآثار، وقد دفعت سورية ثمنا باهظا للحفاظ على الهوية الحضارية الوطنية، فاستمرت السياحة خلال الحرب ونشطت بشكل كبير في السنوات الأخيرة رغم الحصار، بفضل إرادة الإنسان السوري الذي أبى إلا أن يُعيد بناء ما تدمّر من أوابد أثرية ومنشآت سياحية، وقد كانت تجربة مدينة حلب في إعادة بناء وترميم وإعادة تأهيل أسواقها التراثية القديمة وبيوتها الأثرية ومنشآتها السياحية خير دليل. كما دار الحديث حول تطوير منتجات سياحية جديدة وجاذبية كمنتجات السياحة البيئية والعلاجية والزراعية، وأهمية تسجيل العناصر الوطنية للتراث اللامادي في منظمة اليونسكو للحفاظ على عناصر التراث الوطني المادي واللامادي وحمايتها من السرقة أو القرصنة من قبل بعض الدول لاسيما الدول المعادية للشعب السوري.
