العمالة لا يحميها الزي الديني
منذ سنوات كتبت مقالة عن ناقل أموال العملاء المطران موسى الحاج وكان الرد يومها بأنه يتعامل مع الأمر بأنسانية وهو ينقل الأموال من عناصر العميل لحد إلى عالأتهم وهو فقط وسيط.. لم يقنعنا الأمر ولكن هناك دولة تحاسبهولكن اليوم يختلف الأمر فهذا المطران العميل الذي يختبئ تحت عباءة الصفة الدينية يجب محاسبته من قبل الكنيسة اولا” التي يمثلها ومن قبل الدولة اللبنانية ثانيا” فأي لقاء او تعاون مع العدو هو جرم يجب محاسبة مَن يقوم بهفكيف إذا كان مطران ويلتقي بالرئيس الإسرائيلي أسحاق هرتسوغ ويلتقط الصور معه وخلفه العلم الإسرائيلي بكل وقاحة وحقارةهذا اللقاء يعتبر تنسيق ديني لانه يحمل صفة مطرانفكيف يلتقي المطران موسى الحاج الرئيس الإسرائيلي وهذا العدو مازال يفتعل أبشع المجازر بحق الفلسطينيين ويقصف لبنان ويشرد المواطنينأي حقارة وعمالة وصلنا إليها تحت مسميات رجال دينانه رجل عميل وخائن ويجب وضعه في السجن وأنزال أشد العقوبات بحقه وتجريده من لقب مطران. وحتى لا يجب ان يكون رجل دين فمَن يجب ان يحمل هذه الصفة يجب عليه أن يكون صاحب حق ومبادئوموسى الحاج هو مجرد من الإنسانية والأخلاق والدين والشرف والكرامةانه عميل برتبة عالية رجل الدين يُدين الأجرام وموسى الحاج يجلس مع ملوك القتل والأجرام وأعداء الدين والإنسانية وعلى الدولة اللبنانية عدم السكوت عن هذا العميل ولا يجب وضع أي اعتبارات للمنصب الذي يحمله ويجب النظر إلى موسى الحاج على انه عميل ويجب محاكمته فقط
نضال عيسى