نعم نحن نسامح ..ولكن من حقنا ألا ننسى .
__كتب/ سعيد فارس السعيد :
لماذا كان بعض العرب وبعض القوى السياسية هم أعداء لسورية ؟ولمصلحة من عملوا بعدائهم وتآمرهم على سورية ؟ليس وقت هكذا أسئلة بعدما الجميع رجع الى سورية وبعدما الجميع صحح مساره اتجاه سورية ، وذلك بفضل صبر و صمود ومقاومة وتضحيات الشعب والجيش العربي السوري .نحن لانتدخل بعلاقات الاصدقاء أو الحلفاء مع من تكون علاقاتهم اومصالحهم ….ولكنه مخطئ جدا ولسوف يندم اي صديق او حليف لسورية تكون علاقاته وثيقة مع أعداء سوريةالذين وقفوا ضدها فمارسوا القتل والارهاب والتحريض الطائفي .وعملوا ليل نهار ولأكثر من عشر سنوات مضت لتدمير سورية واضعافها .فأعداء سورية منذ عام ٢٠١١ الى الآن لا يؤتمن جانبهم وليسوا أهل ثقة وهم جميعا أدوات تنفيذية لدى القوى الصهيوأمريكية الغربية .وأي عدو لسورية ، تآمر على سورية او دعم العمليات الارهابية للمعارضة المسلحة.او حرض على الفتنة الطائفية .او قام بتدمير سورية وإضعافها .هو ليس عدو للشعب وللجيش العربي السوري .وعدو للدولة السورية .بل هو عدو للأمة وقضاياها .لماذا ؟نعم لماذا قاموا بتقديم خدمات عدائية ضد الدولة والجيش العربي السوري ولمصلحة من .؟؟هذا هو السؤال الذي نسأله لكل صديق او حليف يتعاون مع من كان أو لايزال عدوا لسورية او له مصالح مع هذا العدو او ذاك .نعم نحن نسامح ..ولكن من حقنا ألا ننسى ..________