كتب الاعلامي ركان الحرفوش
كلما زاد اجرامهم وكثرت مجازرهم بقصفهم المدنيين، وتمادوا بحربهم وقتلهم الاطفال والنساء ، كلما زاد الحقد على الصهاينة وكلما تعاظم في النفوس الحب للانتقام ، لن يستطيع العدو الاسرائيلي أن يمحو من ذاكرة الامة قيامه بمئات المجازر و ردم الاف المدنيين من نساء و اطفال تحت الانقاض،وسبب اعتماد العدو القيام بالمجازر، هو خوفه من خوض حرب نظيفة تستبعد المدنيين، ولا يستعمل بها الاسلحةالمحرّمة،وإلّا لكنا رأينا نتائج مغايرة لما يحصل اليوم من فائض الاجرام رغم ما يملكه العدو من سلاح متطوّر وتفوّق جوي وتفوّق تكنولوجي،بعد هذه المعركة التي استنزفت العدو في كل امكاناته و جرّدته من كل خططه ، كيف سيتعامل العدو مع المقاومة وبيئتها الحاضنة والاستراتيجيا الجديدة التي بنت عليها من طوفان الاقصى وكم ستمتد تلك الفترة حتى تنقض المقاومة مجددا عليهم؟ومن المؤكد ان المقاومة التي غزت قلوب اشراف الامة ستحوي في صفوفها في المعارك القادمة من كل الجنسيات واحرار العالم القادم بإذن الله يحمل انتصارات مصيرية لا محال، فماذا سنخسر اكثر من الارواح التي رجعت مطمئنة الى بارئها وبماذا سيواجهنا العدو، اكثر من المجازر التي اعتمدها في حربه علينا، ان كان في فلسطين او لبنان.
