ثلاثة أهداف لزيارة وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن” للمنطقة بحسب ما هو معلن
( تقدير موقف )
حيان نيوف
ثلاثة أهداف لزيارة وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن” للمنطقة بحسب ما هو معلن : الهدنة المؤقتة و منع توسيع الصراع و مناقشة ادارة غزة ما بعد الحرب ..
واليوم يصل مدير السي آي إيه “وليم بيرنز” إلى المنطقة و يحمل بجعبته الأهداف ذاتها ….زيارة بيرنز قبل انتهاء جولة بلينكن تشير إلى فشل زيارة وزير الخارجية ، و هو ما استدعى تدخل بيرنز ..لا شك بأن موضوع الهدنة الإنسانية لم يكن سببا لفشل تحركات بلينكن ، والدليل أنه قال بأننا قطعنا شوطا كبيرا في الاقتراب من الوصول للهدنة ، كما ان قرار الهدنة بيد واشنطن أكثر منه بيد تل أبيب ..
وبناء عليه ، فإن فشل مهمة بلينكن والذي استدعى قدوم بيرنز يكمن في البندين الآخرين ، منع توسع الصراع و ملف ادارة القطاع بعد الحرب ..زيارة بيرنز ستشمل بالإضافة لتل ابيب ، كلا من القاهرة وعمان والدوحة و ابو ظبي وربما غيرها .. ما تبحث عنه الولايات المتحدة و ما تقصده بقولها منع توسيع الصراع ، هو أنها تسعى لهدنة اقليمية واسعة تشمل منع التعرض لقواتها في العراق و سورية والاردن ..
وهو السبب وراء تأخيرها بإعلان الهدنة المؤقتة في غزة ..
الولايات المتحدة تشعر بالقلق خاصة بعد دعوة بوتين لقتال الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، وبعد تكثيف الهجمات التي تستهدف قواعدها في العراق و سورية ..
لا أحد سيعطي ضمانة للولايات المتحدة بهذا الموضوع ، خاصة أن السيد اوضح بأن طوفان الاقصى تخص القضية الفلسطينية وجاءت بقرار فلسطيني وأنها غير مرتبطة بملفات إقليمية اخرى ..