أنا أعتقد أن الدول الحليفة مثل روسيا والصين كان لديها فرصة ثمينة باستثمار معركة طوفان الاقصى والعدوان الاجرامي الصهيوني بالعمل السياسي على صعيد عالمي واسع ليس فقط لادانة دول العدوان الصهيوامريكي الاوروبي بل للذهاب بعيدا باحداث استقطاب مع دول المنطقة ودول العالم الحر وتشكيل تكتل سياسي دولي مناهض للغطرسة والاستكبار الدولي .هل من المعقول أن المنظمة الدولية تقف عاجزة ذليلة دون حراك أمام انتهاكات الاستكبار العالمي باستهداف الاطفال والنساء عن سبق اصرار وترصد للمواقع التي تأوي هؤلاء الابرياء المدنيين العزل والدول المساندة ترفض أي مشروع لوقف اطلاق النار في مشاركة اجرامية لئيمة وبالتالي اذا لم يتم التعويل على ضبط وتصويب مسار السلم والامن الدوليين وحماية المدنيين فإن بقية العالم الحر يمنح الاستكبار الدولي الفرصة لاستكمال جرائمه في العالم وهذا أمر مرفوض لدى الشعوب الحرة.
