مدمرات.. بوارج.. سفن حربية!!
أبحرت السفن والمدمرات باتجاه البحرين الأحمر والمتوسط، حاملة صواريخ القتل والدمار لشعوب المنطقة، وكل من لا يقدم الطاعة للعصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى قواعدها المنتشرة هنا وهناك حفاظاً على الأنظمة الموكل عليها قهر شعوبها ورعاية مصالح الغرب عامة وواشنطن خاصة…!
يبدو أن الإدارة الأميركية تتجاهل التاريخ وما حلّ بها في فيتنام وكوريا ولبنان وأفغانستان والعراق، والآتي أعظم، لأن مهما بلغ حجم الحشود البحرية والجوية والبرية لا يمكن لمحتل أن يستقر، وهنا لا بد من العودة إلى قاعدة أطلقها سماحة الأمين على الدماء (يأتون عامودياً ويخرجون افقياً….)..!
يقف العالم اليوم على نظرية (صوص ونقطة)، وهذا يعني أن أية حماقة ترتكبها الإدارة الأميركية في المنطقة بشكل مباشر ستكون تداعياتها على العالم، بدءاً من مصادر الطاقة، مروراً بكل المصالح الأميركية وأتباعها، ولا يعلم إلا الله نهايتها حيث ينصر من نصره، وما النصر إلا من عند الله، وكم فئة قليلة غلبت فئة كبيرة….!
وعليه لا بد من إثارة بعض الأسئلة:
١- هل ترتكب واشنطن حماقة بشكل مباشر؟
٢- ما مصير أتباع أميركا هل سيلتحقون بها أم بشعوبهم أم مع الرئيس الأفغاني؟
٣- لمن الغلبة لمن اتقوا الله أم لشياطين الأرض؟
د. نزيه منصور